لأسباب عديدة، يجد أشخاص يعيشون في فرنسا، سواء من المواطنين الأصليين أو المهاجرين، أنفسهم في الشارع الذي يتحول إلى منزل لهم، لكنّه ليس كأيّ منزل، بل الطريق الأقرب إلى الموت والنسيان
اندلع حريق في كاتدرائية نوتردام التي تعود للعصور الوسطى في وسط العاصمة الفرنسية باريس، بعد ظهر اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي، مما دفع رجال الإطفاء إلى إخلاء المنطقة المحيطة بأحد أشهر معالم المدينة، والتي يزورها ملايين السياح كل عام.
تتوالى استطلاعات الرأي في فرنسا منذ أسابيع، وتمنح النتائج نفسها في الصدارة، التي تتقاسمها الأغلبية الرئاسية، 23 في المائة، وحزب "التجمع الوطني"، الذي تترأسه مارين لوبان، 22 في المائة، وخلفهما يأتي حزب "الجمهوريون" ثالثاً، بـ13 في المائة.
نظّم محتجو "السترات الصفراء" مسيرات في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، للأسبوع التاسع عشر على التوالي، ضد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، فيما انضمت قوات الجيش إلى الشرطة لأول مرة، للمساعدة في تجنب وقوع أي اضطرابات.
من جديد الجدل الذي تفرع عن أزمة "السترات الصفراء" في فرنسا، تبرز قضية لجوء الحكومة الفرنسية إلى استخدام الجيش الفرنسي، خاصة من عناصر "عملية سينتينيل"، يوم السبت المقبل، في حماية منشآت حكومية في العاصمة باريس وغيرها من المدن.
قرر الأمين العام للحزب "الاشتراكي" الفرنسي أوليفيي فور، اليوم السبت، اختيار الفيلسوف رافائيل غلوكسمان مؤسس حركة "ساحة عامة"، رئيساً لقائمته الانتخابية في الانتخابات الأوروبية المقررة في مايو/أيار المقبل، والتي أطلق عليها "اتحاد اليسار"، وسط اعتراضات
نجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الاستفادة من الحوار الوطني الكبير، الذي أطلقه في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، وتُختتم مرحلته الأولى اليوم، بعد الإقبال الشعبي الكبير عليه، ليخرج ماكرون من الحصار الذي فرضته "السترات الصفراء" عليه.
حرّر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليفة، عبر قراره، أمس الإثنين، عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، الطبقة السياسية الفرنسية، خاصة التي تتبوّأ موقع المسؤولية، من صمتها، وبدأت في إصدار تصريحات بالغة الحذَر.
بالرغم من أن الانتخابات الأوروبية لا تزال بعيدةً، إذ ستجري في مايو/ أيار 2019، إلا أن شيئاً ما يشبه الحملات الانتخابية بدأ في فرنسا، ما يدفع الأحزاب والحركات السياسية للغوص أكثر فيها، وهو أيضاً ما تتابعه استطلاعات الرأي بشغف.
لم يكن العشاء السنوي الرابع والثلاثون للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية (كريف) في فرنسا، الذي سيقام مساء غد الأربعاء، ليأتي في ظروف أفضل من هذه التي تعيشها فرنسا، حيث الطبقة السياسية الفرنسية تجمع على إدانة الاعتداءات المعادية للسامية.