تواصل حكومة حركة طالبان فرض مزيد من القيود على نساء أفغانستان في قطاعات مختلفة، رغم ارتفاع أصوات عدد من كبار مسؤولي الحكومة للمطالبة بمنحهم حقهن في التعليم
يعود الأفغان الذين قررت السلطات الباكستانية ترحيلهم، وبعضهم ممن مكثوا سنوات في أراضيها، إلى وطنهم باطمئنان جزئي لإظهار حكومة "طالبان" بعض الاهتمام بهم عبر توفير مخيمات مؤقتة
تواصل السلطات الباكستانية تنفيذ قرارها بترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم، لكن كُثراً من هؤلاء يشكون من ضغوط ومضايقات تشمل اعتقالهم والاستيلاء على أموالهم
منحت باكستان كلّ من يعيش على أراضيها بطريقة "غير قانونية" مهلة حتى الأوّل من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لمغادرتها تحت طائلة الترحيل والاستيلاء على الممتلكات. ولعلّ الأفغان هم المستهدفون بالدرجة الأولى.
فيما تسعى حركة طالبان الأفغانية لكسر العزلة الدولية المفروضة عليها منذ عودتها إلى الحكم قبل أكثر من عامين، يرفض المجتمع الدولي الاعتراف بالحركة رسمياً، ويوجّه انتقادات مستمرة لسياساتها في قضايا الحقوق والحريات وتعليم الفتيات.
تتباين آراء المثقفين الأتراك تجاه أسباب العنصرية التي تفشت بين مواطنيهم في الآونة الأخيرة ورؤيتهم للعلاج. وبين من يحمِّل الحكومة كامل المسؤولية، ومن يرى دوراً للحلول الثقافية، ومن يعوّل على الوعي الطبقي، لا خلاف بينهم على خطورة ما يجري.
وجّهت العدّاءة الأفغانية كيميا يوسفي نداء إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ من أجل مساعدة الرياضيات في بلادها، خلال لقاء الألماني مع رياضيين يمثلون 40 دولة ومنطقة في قرية الرياضيين السبت، قبل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية.
تأمل فتيات ونساء أفغانستان أن تعدل حكومة طالبان عن قرارها بإغلاق المدارس والجامعات، وإن بات اليأس غالباً في ظل صمت المجتمع الدولي كما ترى كثيرات. إلا أن اليأس لا يلغي الأمل
تحتفل حركة طالبان الأفغانية، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الثانية لعودتها إلى السلطة وباستيلائها على كابول وبإرساء ما وصفته بأنه الأمن في جميع أنحاء البلاد في ظل نظام إسلامي.