محاولات عدة مورست لاستقطاب الأردنيات من قبل التنظيمات المتطرفة في سورية، يكشف "العربي الجديد" كيف سعى مقاتلون في تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين لتجنيد فتيات بحجة الزواج و"الجهاد"، عبر تجربة خاضتها معدة التحقيق، ووثقتها بالفيديو
لماذا سيطرت فصائل معارضة على الرقة بسهولة وطردت النظام منها عام 2013، ثم لماذا سيطر "داعش" على المدينة بسهولة في بداية عام 2014، وتالياً لماذا سيطرت "قوات سورية الديموقراطية" مدعومة بطيران التحالف عليها بعد تدميرها؟
يحتدم التنافس على تركة "داعش" بين "قوات سورية الديمقراطية" وخلفها التحالف الدولي، والنظام السوري المدعوم من روسيا وإيران، وتبدو مدينة الرقة الساحة الأبرز للصدام المتوقع بين الطرفين، خصوصاً مع إصرار النظام وحلفائه على استعادة المدينة.
لا يزال أهالي الرقة ممنوعين من العودة إلى مدينتهم، من قِبل "قوات سورية الديمقراطية"، التي ترد ذلك إلى عدم الانتهاء من إزالة الألغام، فيما تُتهم هذه القوات بالقيام بعمليات نهب في المدينة، والسعي لضم الرقة إلى نفوذها.
يثير إنهاء سيطرة "داعش" على الرقة المخاوف من أن تكون المحافظة مقبلة على تطورات سلبية إضافية، إذ يبقى مصيرها مجهولاً بعد سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" عليها والمخاوف من تغيير هويتها وضمها إلى مناطق "الإدارة الذاتية" الكردية.
أعلنت قيادة "غرفة عمليات غضب الفرات"، التابعة لمليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأحد، استمرار المعارك ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الرقة.
ترسم التطورات المتسارعة من سورية، مروراً بالعراق، فضلاً عن الحملة على قطر، خارطة جديدة للنفوذ في المنطقة وتنعكس إعادة ترتيب للمحاور في المنطقة لا تستثني تركيا، التي تراقب التطورات وتعيد تموضعها، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على أمنها القومي.
شهد التنافس على الرقة السورية رسائل متبادلة بين واشنطن وموسكو، فبعد إعلان الأولى تقديم دعم للوحدات الكردية، سارعت روسيا لقصف أهداف لـ"داعش" في تدمر، مؤكّدة منع أي "صفقة" تسمح لمقاتلي التنظيم بالخروج من الرقة، والتي تقترب "سورية الديمقراطية" من عزلها
تشن قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها، هجوماً واسعاً على مناطق عدة في ريف حماة الشمالي، مستفيدة من غطاء جوي كثيف من طيران النظام والطيران الروسي، استخدمت خلاله القذائف الفوسفورية والحارقة.
شنت طائرات إسرائيلية، فجر الأربعاء، غارات على مواقع عسكرية لقوات النظام السوري في القلمون، في حين ارتكبت طائرات التحالف مجزرة ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وذلك في إطار دعمها لهجوم "قوات سورية الديمقراطية" على مناطق يسيطر عليها "داعش" بمحافظة