استعادت فصائل المعارضة السورية المسلّحة، فجر اليوم الثلاثاء، السيطرة على بلدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري، في حين وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة، تزامنت مع تحليق من الطيران التركي فوق ريف إدلب الشمالي.
أخلت المعارضة السورية المسلحة، فجر اليوم الأربعاء، كامل مواقعها في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب شمال غربي سورية، بعد ساعات من اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة.
أول من أمس الثلاثاء، وفي آخر أيام السنة، نشر الناشطان السوريان ليث عبيدو وعُبادة محمد على "فيسبوك" فيلماً تسجيلياً قصيراً بعنوان "إدلب 2020" في محاولة للإضاءة على أوضاع محافظة إدلب مع دخول العام الجديد
تزداد الضغوط السياسية في الملف السوري، على وقع تحشيد مستمر في إدلب وهدوء في شرق الفرات. وأبرز هذه الضغوط تقودها تركيا الداعية لاعتبار "قسد" منظمة إرهابية وإلا تعطّل مخططات حلف الأطلسي.
أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر، صباح اليوم الأربعاء، صدّ هجوم لقوات النظام وروسيا، شرق إدلب، شمال غربي سورية، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
خرق النظام السوري، أمس الأحد، الهدنة في إدلب، وسط استهداف قوات التحالف الدولي ضد "داعش" مقراً لـ"أنصار التوحيد"، في ريف إدلب، أودت بحياة مجنّدين صغار السنّ.