أعلنت وحدات الحماية (الكردية)، أنّ عنصرين لها، قتلا فجر اليوم الخميس، بانفجار عبوّة ناسفة، بريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية، فيما ذكرت مواقع مقرّبة منها، أنّ التفجير أدّى إلى مقتل قائد القوات الخاصة في الوحدات، علي بوطان.
نفت المعارضة المسلحة انسحاب مقاتلين أميركيين من بلدة الراعي القريبة من الحدود التركية، شمال مدينة حلب، يوم أمس الجمعة، بعد احتجاج مقاتلين من المعارضة على وجودهم.
تشهد مدينة الحسكة شمال شرق سورية منذ منتصف ليلة السبت - الأحد، هدوءاً حذراً، بعد أيام من المواجهات بين قوات النظام وقوات الأمن الكردية (أسايش)، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون، وسط أنباء عن وساطة روسية لاحتواء الوضع.
تتوالى السيناريوهات إزاء أسباب التصعيد العسكري القائم بين النظام السوري والقوات الكردية في مدينة الحسكة، والذي راح ضحيته عشرات المدنيين بين قتلى وجرحى، وسط ترجيحات تشير إلى توافق روسي ـ تركي على تحجيم دور الأكراد في الشمال السوري.
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام قوات الإدارة الذاتية باعتقال ما لا يقل عن 186 شخصاً في مناطق سيطرتها في سورية بين 1 و 17 آب/ أغسطس الحالي، لأهداف سياسية أو لإجبارهم على التجنيد والقتال لصالحها.
في سياق السباق المحموم بين الدول الكبرى في سورية، أنهت أميركا بناء قاعدة جوية جنوب عين العرب، حيث ذكر مصدر أنها أنشئت ببلدة سِبت، قرب صوامع بلدة مصرين، وأن عمليات تجهيزها انتهت، وتضم مطارا وقاعدة عسكرية للدعم اللوجستي، ومهبطا للمروحيات.
تتسابق الدول المعنية بالحرب السورية، وفي مقدمتها أميركا، وروسيا، وإيران، لتكون فرنسا آخر الواصلين، لبناء قواعد عسكرية على الأراضي السورية، منتقية مواقع استراتيجية مع ما يتناسب مع مصالحها، بحجة "تقديم الاستشارة" كل للجهة التي تدعمها.
تطرح زيادة واشنطن عدد القوات الأميركية في سورية سيناريوهات عدة على صعيد التحالفات المتوقعة بين الأطراف المحاربة لـ"داعش"، والمدعومة أميركياً وروسياً، لتحرير كل من الرقة ودير الزور وريف حلب الشمالي.
تواصل الطائرات النظامية السورية والروسية قصف مناطق المعارضة السورية في مدينة حلب وريف إدلب الشرقي وارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين، فيما هدأت الاشتباكات بين قوات النظام السوري وقوات "حماية الشعب" الكردية في ريف محافظة الحسكة.
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يوم الإثنين، تفجير مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الدوّة قرب مدينة تدمر السورية، شرق حمص، مما أدى إلى مقتل عدد من مليشيا "مغاوير البحر" الموالية للنظام السوري.