يتواصل "الحوار التلفزيوني" بين زعيمَي حزب "نداء تونس"، الباجي قايد السبسي، وحركة "النهضة"، راشد الغنوشي. لكن إمكانية التحالف السياسي أو الانتخابي بين الطرفين، تبدو صعبة، وسط الفروقات الكبيرة والخلافات المبطنة والمعلنة.
تتخوّف الدول المجاورة لليبيا، تحديداً تونس والجزائر، من زيادة الفلتان في الجماهيرية السابقة. فالوضع المزري يحفز على تدخل دولي خارجي يعقد الأزمة، واستقطاب "داعش" إلى ليبيا والمغرب العربي، لذلك يسارع الجاران لجمع الفرقاء الليبيين في الجزائر على طاولة
بعدما أثار عدد المرشحين السبعين للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، جدلاً لعدم جدية بعض الترشيحات؛ طفت على السطح قضية جديدة تتعلق بالتزكيات الضرورية التي تضمنتها ملفات بعض المرشحين.
سيطرت الانتخابات الرئاسية في تونس على اهتمام التونسيين بشكل كامل، خصوصاً مع العدد الكبير من المرشحين، فيما لاقى ترشّح مسؤولين من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، جدلاً كبيراً وسط التونسيين ورجال السياسة.
يُصنّف السودان على أنه دولة فاشلة وفقاً للمؤشرات العالمية، ومع ذلك يستطيع أن يؤدي دوراً محورياً في محيطه الجغرافي. وتجلّى ذلك في المساهمة بتغيير أنظمة، ودعم جماعات مقاتلة، وذلك لأن النظام السوداني قائم على فكرة تصدير النهج الإسلامي الخاص به.
أوساط سياسية وفكرية في تونس تتهم الشيخ، راشد الغنوشي، بأنه المسؤول الأول عن انتشار العنف السياسي والديني، ويعتقد بعضهم أنه ساهم في تصعيد منسوب التوتر الاجتماعي والثقافي، نتيجة الخوف من احتمال تغيير نمط المجتمع.
زوايا
صلاح الدين الجورشي
22 سبتمبر 2014
المهدي مبروك
وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
مغادرة السلطة والقطع مع التصورات، التي تجعلها تؤخذ غلابا حتى تصبح تداولا سلميا تأذن به صناديق الانتخابات، ذلك هو الدرس العظيم، الذي ربما يصلح للحفظ في ذاكرة عربية لا تستحضر من ذلك شيئاً جديراً.
بدأ حزبا "النهضة" و"نداء تونس" الإعداد مبكراً لحملتيهما الانتخابيتين، من خلال تبادل رسائل واتهامات غير مباشرة. ورغم الترجيحات بتنافس شديد في المرحلة المقبلة، مع سعي كل طرف لتحصيل مكاسب إضافيّة، لكنّ خطابهما العلني يؤكد حتى اللحظة، رفض الإقصاء
لم تعد حالة الانقسام في صفوف حركة "نداء تونس" خافية على أحد، بعد مسارعة عدد من قيادييها إلى إعلان دعمهم الصريح لترشّح محافظ البنك المركزي السابق، مصطفى كمال النابلي، للانتخابات الرئاسيّة، بعد أيّام من إعلان زعيمها ترشّحه أيضاً.