لم يكن هناك حديث عن فرصة للحل، منذ عام 1948 إلى 1993، إلا في مناسبتي "مينا هاوس" واتفاقات أوسلو. الأولى لم يكن فيها أية فرصة، وإن قيل الكثير خلاف ذلك. أما اتفاقات أوسلو، فأمرها معلوم.
نظم آلاف عناصر ومؤيدي حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، اليوم، مهرجانات ومسيرات احتفالاً بنصر المقاومة في غزة، تزامناً مع المسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري، التي قمعها الاحتلال.
جلبت اتفاقية أوسلو مظاهر لا تمتّ إلى عادات المجتمع الفلسطيني وتقاليده، وبعيدة عن مبادئ الثورة والقضية التي قدم لها شعبها الشهداء والجرحى، ومع ذلك، لا يشين الشعب الفلسطيني انحراف قلّة ضئيلة من بين أبنائه، في مقابل نصاعة تضحيات هذا الشعب.
أشار استطلاع إسرائيلي نُشرت نتائجه، اليوم الخميس، إلى أنّ أحزاب اليمين الإسرائيلي حققت تقدّما كبيراً في شعبيتها، غداة العدوان على غزة، سيمكنها في حال إجراء انتخابات، في الوقت الحالي، من حصد الغالبية الساحقة في الكنيست.
أطلقت جمعيات أهلية في الداخل الفلسطيني مؤخراً حملة لجمع وشراء آلاف الحقائب المدرسية ولوازم القرطاسية، لإهدائها لأطفال حي الشجاعية في قطاع غزة الذي تعرض لمجزرة خلال العدوان الصهيوني.
لم تكن خيرية قاسمية مؤرخة فلسطينية مكافحة ولامعة فحسب، بل تختصر في شخصيتها المعرفة والرقة إذا تكلّمت، والمثابرة في الجهد إذا كتبت. ويا لأسفنا، فقد غادرت هذه الدنيا بصمت، من دون أن نودعها في دمشق المغمورة بالدخان والبارود.
شكّلت عودة نائب رئيس "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، علي بلحاج، الى الواجهة، بعد 23 عاماً، في الجزائر، خطوة مهمة، على صعيد تطبيع العلاقات بين السلطة والاسلاميين. ولم يعدبلحاج، إلا عبر بوابة "دعم لغزة".
أطياف وألوان النسيج الفلسطيني عبرت كل أشكال التقسيم والعزل إلى قرية الرامة في الجليل لتشييع الشاعر. عند سفح "جبل حيدر" رقد جثمان القاسم، على قطعة أرض كان خصصها لمماته منذ سنوات، ليتابع من هناك أمور الدنيا كما في حياته.
تاريخ الحركة الصهيونية منذ المؤتمر الأول لها في بازل عام 1897، إلى عهد بنيامين نتنياهو، يشير إلى أن الإسرائيليين، حكومة وشعباً وأجهزة، متمسكون بسياسة الإرهاب الرسمي، والتي تدعمها وترعاها الدولة العصابة بكل ما أوتيت من القوة.