تتواصل الاحتجاجات في لبنان رغم تراجع الحكومة عن فرض ضريبة على استخدام "واتساب"، مع دعوات إلى الإضراب اليوم، تزامنا مع جلسة للحكومة بينما استخدم الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين.
مع بلوغ موازنة 2020 مرحلتها النهائية في مجلس الوزراء اللبناني، الذي يعقد جلسة خاصة بها الجمعة، تبيّن أنّ الأطراف السياسية عجزت عن التصدّي لابتكار ضرائب ورسوم ما أنزل الله بها من سلطان، فيما خرجت تظاهرات احتجاجية على الضرائب.
على الرغم من تسجيل 140 حريقاً في مختلف المناطق اللبنانية، منذ صباح اليوم الأربعاء، لكن يمكن القول إنّه مع ساعات الظهيرة تمكّنت فرق الإغاثة من إخماد معظم الحرائق، ما يعني السيطرة على الكارثة التي شهدها لبنان أمس الثلاثاء.
103 حرائق تشعل لبنان من شماله إلى جنوبه، ويمتد بعضها نحو أطراف البلدات الساحلية، ما استدعى وزارة الداخلية إلى تشكيل غرفة عمليات في السراي الحكومي، كما بدأت الاستعانة بالطوافات القبرصية التي باشرت بعملياتها صباح اليوم الثلاثاء.
أعلن نقيب أصحاب محطات المحروقات سامي البراكس، بعد لقائه مع وفد من ممثلي قطاع المحروقات، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الحكومي، التوصل إلى حل في ما خص إضراب المحطات، قائلاً: "تسرّعنا في إعلان الإضراب مساء الخميس".
تواصل الحكومة اللبنانية هذه الأيام مناقشة بنود مشروع الموازنة العامة لسنة 2020، بعد مخاض عسير أنجز خلاله مجلسا النواب والوزراء قانون موازنة العام 2019. فما هي الفروقات بين موازنة لبنان 2019 ومشروعها لعام 2020؟ تعرّف إلى أبرزها في هذا التقرير.
تسرّع حكومة لبنان الخُطى لإقرار مشروع الموازنة العامة والموازنات الملحقة لسنة 2020، في سباق مع الزمن، في ظل الإشارات المتزايدة عن صعوبة الأوضاع المالية والاقتصادية التي يخشى كثيرون من أن تُفضي إلى انهيار شامل.
في جلسة استثنائية عُقد مجلس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي، اليوم الثلاثاء، للبحث في خطة النفايات التي اقترحها وزير البيئة فادي جريصاتي، والتي أفرزت توافقاً بين القوى السياسية. في حين لم يسجل سوى اعتراضات طفيفة تقرر بحثها في جلسة لاحقة.
وصلت كلمة السر الخارجية إلى لبنان، وهذه المرة من واشنطن، ما دفع لحلحلة الأزمة الناجمة عن حادثة قبرشمون في الجبل، وأعاد الأمل برجوع أقطاب السياسة اللبنانية إلى عجلة العمل المنتظرة.