في الأسبوع الماضي، حشد نظام الثورة في إيران جمهوره وأوصل رسالةً واضحة، هزمت الثورة المضادّة، ولا يزال الشارع معنا يردّد "الموت لأميركا والموت لإسرائيل"، وكأن الخميني وصل للتوّ من باريس! هنا وجهة نظر حول واقع هذا الشعار اليوم وتطبيقاته على الأرض.
تحلّ اليوم في تونس الذكرى التاسعة لتوقيع أعضاء المجلس الوطني التأسيسي السابق على دستور ما بعد الثورة، في 27 يناير/كانون الثاني 2014، والذي كان ثمرة عمل تشاركي، فيما يفرض اليوم الرئيس قيس سعيّد دستوراً فصّله على مقاسه، ولا يحظى بالتأييد.
هذا المشهد و"التريند" في التضامن العربي لم يعجب الإسرائيليين؛ لم يتوقعوه، ليصفوا المونديال في الإعلام الإسرائيلي بـ "مونديال الكراهية". حمل السعي الإسرائيلي المتحمس لحضور هذا الحدث العالمي في قطر رغبة في القبول الطبيعي لإسرائيل كما هي
يتحدث رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي في مقابلة مع "العربي الجديد" عن المرحلة التونسية الراهنة وتداعيات انقلاب 25 يوليو/تموز 2021 وكيفية مواجهته، وذلك قبل أيام على موعد الاستفتاء على مسودة الدستور الذي أعده الرئيس قيس سعيّد.
أكد راشد الغنوشي، رئيس حركة "النهضة" ورئيس البرلمان التونسي (الذي حلّه الرئيس قيس سعيّد)، في مقابلة مع "العربي الجديد"، وجود مشاورات من أجل بحث صيغة لحوار وطني تشرف عليه المنظمات الوطنية أو شخصيات مستقلة اعتبارية.
لم يستبعد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في مقابلة مع "العربي الجديد"، إمكانية توقيفه إثر دعوته للتحقيق بعد غد الثلاثاء. ووصف ما يقوم به الرئيس التونسي قيس سعيّد بأنه "تنظير للعنف والحرب الأهلية وتقسيم للتونسيين".
لم تحدّ المساعي إلى التوعية حول خطورة خطاب الكراهية الذي يتعرض له السوريون في تركيا من الحوادث العنفية. وحمّل بعضهم الحكومة والمنظمات المسؤولية بسبب عدم اهتمامها الكافي بالحد من هذا الخطاب.
بعثر موقف الاتحاد العام التونسي للشغل، الرافض لحوار الرئيس قيس سعيد بالشروط الحالية، كل أوراق الرئيس التونسي، وفسح المجال أمام إعادة النظر في الوضع السياسي الراهن وطريقة الخروج من الأزمة، والأهم أنه "فرمل قطار سعيد السريع الذي لا يلتفت إلى أحد".
عشية الانتخابات النيابية اللبنانية التي تُجرى في الداخل في 15 مايو/أيار، تتفاوت حماسة الشارع اللبناني للمشاركة فيها، مع تشرذم قوى المعارضة، وتحكّم السلطة بمفاصلها.
تنهي ليبيا 11 عاماً على ثورة فبراير من دون أن تخرج من دوامة الأزمات السياسية والأمنية، التي يختلط فيها التنافس الداخلي والمصالح الخارجية، ليدفع الليبيون ثمن هذه الانقسامات التي تزداد عمقاً.