بعد استهداف طائرات أميركية حقول نفط في سورية، خاضعة لسيطرة "داعش"، شنّت طائرات فرنسيّة، الخميس، غارات جويّة ضد مواقع للتنظيم بالعراق، فيما أعلن تلفزيون كردي، يبثّ من أربيل، مقتل أمير التنظيم في محافظة كركوك ومسؤول عسكري آخر نتيجة القصف الجوي.
كشف مصدر في وزارة الدفاع الأميركية لـ"العربي الجديد" أن وكالة الاستخبارات العسكرية قدمت تقريراً للرئيس الأميركي، باراك أوباما، ووزير الدفاع، تشاك هاغل، يتضمن طلباً بإرسال قوات برية لاجتياح سورية سريعاً، إلا أنه قوبل باستخفاف من أوباما.
شن التحالف الدولي سلسلة من الغارات الجوية ، ليل أمس الأربعاء، على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش"، في ريف دير الزور الشرقي، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الأميركية عن مشاركة طائرات سعودية وإماراتية بالغارات.
بعد أن صعدت داعش، وكادت تذهب بكل ما بنته طهران في العقد الماضي، لم يعد الإيرانيون متحرجين من طلب التفاهم مع الشيطان الأكبر جهراً، بعد أن كانوا ينشدونه سراً.
سبق مغرّد سوري "البنتاغون" في نشر خبر الضربات الجوية الأميركية، عندما نشر في الساعة الثانية وثلاث دقائق من فجر الثلاثاء (3+غرينتش)، تغريدة تتحدث عن انفجار ضخم في مدينة الرقة شمال سورية.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القوات الأميركية التي شنت أولى الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سورية، استهدفت أيضا مجموعة متطرفة أخرى كانت تخطط لهجوم وشيك ضد قوات أميركية وغربية.
قال المتحدث باسم "البنتاغون" الاميرال جون كيربي، في بيان، مساء الاثنين، إني "أستطيع تأكيد ان الجيش الاميركي وقوات الدول الشريكة قاموا بعمل عسكري ضد ارهابيي (الدولة الإسلامية) في سورية بواسطة مقاتلات وقاذفات وصواريخ عابرة للقارات (توماهوك)".
قال المتحدث باسم "البنتاغون" الاميرال جون كيربي، في بيان، مساء الاثنين، إني "أستطيع تأكيد ان الجيش الاميركي وقوات الدول الشريكة قاموا بعمل عسكري ضد ارهابيي (الدولة الإسلامية) في سورية بواسطة مقاتلات وقاذفات وصواريخ عابرة للقارات (توماهوك)".
يقف المتطرفون البريطانيون في الصفوف الأمامية لتنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات المتطرفة، ولا يتوانون لحظة عن القتل، ومن الصعب التراجع عن شهوة القتل والتدمير حال عودتهم إلى المجتمعات الأوروبية المعاصرة، الراغبة بمزاولة الحياة الديمقراطية