على مدى 21 عاماً على احتلال العراق، تلاشى التنوع الديني في البلاد، جرّاء المشاكل الأمنية والتضييق السياسي على الأقليات، ليشمل المسيحيين والأيزيديين والصابئة.
إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
يقول إياد علاوي، أول رئيس حكومة عراقية بعد الاحتلال الأميركي للبلاد عام 2003، إن واشنطن دمرت العراق. ويوضح أن المسيطر حالياً على النظام هو النفوذ الأجنبي.