تشهد فرنسا اليوم الجمعة، حالة استنفار أمني قصوى تأهبا لاحتفالات رأس السنة الميلادية. ونشرت السلطات أكثر من 90 ألف عنصر من الشرطة والدرك في كافة المدن الفرنسية، لتأمين سلامة الاحتفالات وتأهبا لصد اعتداءات ارهابية محتملة
ألقت الاعتداءات بالشاحنات التي شهدتها فرنسا الصيف الماضي، وألمانيا مؤخراً، بظلالها على الإجراءات الأمنية في الولايات المتحدة، والمواكبة لاحتفالات رأس السنة المرتقبة.
اتخذت السلطات في مدينة كولن الألمانية إجراءات وتدابير أمنية مشددة لضمان احتفالات آمنة ليلة رأس السنة في وسط المدينة، تفادياً لتكرار أحداث "التحرش الجماعي" التي حدثت خلال احتفالات عام 2016.
تستقطب مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ملايين السياح سنوياً في احتفالات رأس السنة، وتقام بشكل أساسي على أحد الشواطئ الشهيرة، ويرتدي المحتفلون عادة ملابس بيضاء، لتجذب لهم الطالع الحسن.
يراهن المغرب على احتفالات نهاية السنة الميلادية، من أجل إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي، في وقت أربكت الأحداث في المنطقة العربية خطة البلاد لجذب 20 مليون سائح في عام 2020.
قبل شهر من احتفالات عيد الميلاد، أقبل العديد من الجزائريين على الوكالات السياحية لإلغاء حجوزاتهم المتعلقة برحلاتهم إلى تركيا وفرنسا، بعد التطوّرات الأمنية التي عرفتها هذه الدول مؤخرًا، وتحوّلت وجهات السفر لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية، إلى
أعلنت الأجهزة الأمنية المختلفة بالمغرب أقصى درجات استنفار فرقها وعناصرها، خلال الأيام الجارية، استعداداً لاحتفالات "رأس السنة الميلادية" بالمغرب، والتي توافق هذا العام ليلة السبت ـ الأحد المقبل، إذ اعتاد آلاف المغاربة على الاحتفال بهذه المناسبة في
تتواصل احتفالات المسيحيين من الطائفة الأرثوذكسية في تركيا، بأعياد الميلاد ورأس السنة، في عدد من الولايات التي يوجد فيها مسيحيون، إذ شهدت كنيسة "قريق قلعة" بمدينة ماردين، جنوب شرقي البلاد