حقق مسلحو جماعة أنصار الله (الحوثيين) تقدماً في المواجهات مع رجال القبائل المدعومين من الجيش في محافظة الجوف شمالي اليمن، فيما شن الطيران الحربي غارات مكثفة مستهدفاً مواقع الحوثيين.
سادت حالة الترقب والحذر الساحة اليمنية، وتحديداً في صنعاء، إثر المخاوف الكبيرة من تفجر الأوضاع ميدانياً بين قوات الجيش والأمن من جهة وجماعة "الحوثيين" المتّهمين بالسعي إلى السيطرة على العاصمة وقلب نظام الحكم، من جهة أخرى.
بدأ أنصار جماعة أنصار الله (الحوثيون)، اليوم الجمعة، اعتصامات عند مداخل العاصمة، مهددين باستخدام كل الخيارات إذا لم تتراجع الحكومة عن قرار رفع أسعار المشتقات النفطية. وبينما أكد المتحدث باسم الجماعة سلمية الاعتصامات، تحدثت مصادر لـ"العربي الجديد" عن
قدم وزير الداخلية اليمني، عبده حسين الترب، استقالته إلى الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بحسب ما أكد مصدر مقرب من الترب لـ"العربي الجديد". وفيما تأتي الاستقالة احتجاجاً على تعامل هادي مع الحوثيين، لم يعلن الرئيس اليمني قبولها أو رفضها.
احتدمت معارك عمران بين الجيش اليمني و"أنصار الله" (الحوثيين)، بموازاة ارتفاع موجات النزوح من المدينة، نتيجة لاقتراب المعارك من المناطق المأهولة. إذ نفذ الحوثيون زحفاً كبيراً في محاولة لإسقاط المدينة، ما خلف عشرات القتلى.
اندلعت أزمة بين حزب "التجمع اليمني للإصلاح" والحزب "الاشتراكي اليمني"، على خلفية خبر نشر في أحد المواقع، يتهم الأمين العام للاشتراكي بالتواصل مع الحوثيين، فيما نفى حزب "الإصلاح" التهمة عنه.
تدخل سلاح الجو اليمني، لأول مرة، يوم الإثنين، في حرب الجيش ضد مقاتلي جماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة عمران شمالي البلاد، بعد تقدمهم في مواقع عسكرية وسيطرتهم على السجن المركزي في المدينة.
تجددت المواجهات اليوم السبت بين الجيش اليمني وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في منطقة عمران، على مشارف العاصمة صنعاء، بعد يوم واحد من تأكيد زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، رفض تسليم السلاح في ظل الظروف الحالية التي يمر بها اليمن