بغضّ النظر عن الأزمات الداخلية التي تخبطت بها إسرائيل في العام 2019، إلا أنّ دولة الاحتلال عمدت لتوسيع نفوذها الخارجي، أكان عسكرياً عبر وصول غاراتها إلى العراق، أم كان عبر زيادة النشاطات التطبيعية، ولا سيما مع بعض الدول العربية.
اعتبرت ثلاث صحف إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ إعلان الهيئة الوطنية العليا في قطاع غزة، وقف مسيرات العودة عند السياج الحدودي، "مؤشر فعلي" على اتجاه حركة "حماس" الفلسطينية نحو التهدئة.
واصلت مراكز ونخب إسرائيلية التحذير من التداعيات الجيواستراتيجية "الخطيرة" للاتفاق الذي وقعته كل من تركيا وحكومة الوفاق الليبية بشأن ترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني بينهما.
حذّر الجنرال الإسرائيلي، ميكي إدلشتاين، من اضطرار جيش الاحتلال للقتال تحت الأرض، في الحرب المقبلة، سواء في الجبهة الشمالية أو في الجنوب في قطاع غزة، لافتاً إلى تحديات ستضطر الجيش للعمل أيضاً تحت الأرض.
قالت مصادر رسمية إسرائيلية إن إحباط مشروع الصواريخ الدقيقة، الذي يعكف "حزب الله" على بنائه في لبنان بدعم إيران بات يحتل المكانة الثانية على جدول الأولويات الإستراتيجية بعد المشروع النووي الإيراني.
بعد التلميحات الإسرائيلية إلى المسؤولية عن قصف موقع لـ"الحشد الشعبي" في العراق، يطرح تساؤل عما إذا كانت إسرائيل ستكرر سيناريو غاراتها على سورية في العراق.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
نضال محمد وتد
22 يوليو 2019
رندة حيدر
كاتبة وصحافية لبنانية متخصصة في الشؤون الإسرائيلية
على الرغم من الهدوء الظاهري على الجبهة اللبنانية، فإن السلاح الذي يملكه حزب الله اليوم وترسانته التي تشمل صواريخ دقيقة وأدوات قتالية متطورة أخرى، يجعل هذه الجبهة أكثر خطورة بكثير عن السابق، سيما في ظل التوتر بين إيران والولايات المتحدة