رفض بعض قادة "القعقاع" أوامر، بالتوجّه إلى العاصمة الليبية طرابلس، للقتال. واعتبروا أن "المعركة خاسرة هناك". وجاء الرفض في وقت، تستمرّ فيه طائرات تابعة للواء المتقاعد، خليفة حفتر، في قصف مدينة درنة، موقعة عدداً من الجرحى.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
هشام الشلوي
11 اغسطس 2014
خالد مطاوع
شاعر ومترجم وأستاذ جامعي ليبي، يقيم في الولايات المتحدة الأميركية.
تواجه ليبيا، منذ ثورتها على نظام معمر القذافي، تحدياً صلباً لمستقبلها، فإما أن تكون ليبيا دولة موحدة قوية، تُحترم فيها إرادة شعبها ورغبته في السلام، أو تغرق في وحلٍ قبلي، عقائدي، جهوي، تُهدر فيه الأرواح والموارد؟
أعلن رئيس هيئة "الستين" الليبية، لكتابة الدستور، اليوم الأحد، عن عرض مسودة للدستور، تمهيداً لعرضها على الاستفتاء الشعبي، تزامناً مع بدء الحكومة الليبية نقل بعض الوزارات من العاصمة إلى مدينة البيضاء، شرقي البلاد.
عينت الأمم المتحدة مبعوث الاتحاد الأوروبي السابق، الإسباني بيرناردينو ليون، خلفاً لمبعوثها بليبيا طارق متري، الذي طلب عدم التجديد له لسنة ثالثة، فيما عمّت التظاهرات ثماني مدن ليبية رفضاً لانعقاد البرلمان بطبرق. في حين خرجت تظاهرة بالزنتان تأييداً
يزداد الانقسام في ليبيا حول مجلس النواب الجديد، بعد عقده جلساته في طبرق. وبينما حددت المحكمة الدستورية موعداً للنظر في دستورية الخطوة، علم "العربي الجديد" أن ستة نواب وصلوا إلى بنغازي للمشاركة في تظاهرة تندد بعقد جلسات المجلس خارج بنغازي.
لم تمضِ أيام على انتخابات مجلس النواب الجديد، حتى بدأت التسريبات من داخله عن حزمة قرارات، قالت مصادر إن حزب "تحالف القوى الوطنية" كان قد أعدّها قبل انعقاد المجلس، وهو ما أثار حفيظة نواب بدعوى هيمنته على البرلمان.
يستعد مجلس النواب الليبي لاتخاذ إجراءات سريعة بعد اكتمال هيئة الرئاسة، ومنها إعادة النظر في قانون العزل السياسي وإصدار قرار بإخلاء طرابلس من التشكيلات المسلحة، فيما تستمر المعارك في طرابلس وبنغازي.
اكتملت القيادة السياسية لمجلس النواب الليبي، وسط اعتراضات "المؤتمر الوطني العام" (البرلمان السابق)، على طريقة انعقاد جلسة المجلس، ومكان الانعقاد. وقد يُشكّل الأمر، بداية مسلسل خلافات سياسية تشريعية، ستؤثر سلباً على المسار العام للبلاد.
انحصرت المنافسة في جولة الإعادة على اختيار النائبين الأول والثاني لرئيس البرلمان الليبي الجديد اليوم الثلاثاء، على النائبين أمحمد علي شعيب، الذي تحصل على أعلى عدد من الأصوات في الجولة الأولى، ومنافسه علي السعيدي القايدي الذي حل ثانيا.