ليبيا: قادة "القعقاع" يعصون الأوامر ويرفضون القتال في طرابلس

ليبيا: قادة "القعقاع" يعصون الأوامر ويرفضون القتال في طرابلس

11 اغسطس 2014
رأى البعض أن معركة طرابلس "خاسرة" (محمود تركية/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

علم "العربي الجديد"، أن آمر الكتيبة 22 التابعة لـ"لواء القعقاع"، والتي تحرس منظومة النهر الصناعي، في جبل الحساونة في الجنوب الليبي، الرائد علي خليفة الصغير، رفض أوامر صادرة من آمر اللواء بالتحرك إلى العاصمة الليبية طرابلس، للقتال بجانب مليشيات "القعقاع" و"الصواعق" و"المدني"، المؤيدة للواء المتقاعد خليفة حفتر، ضد ما يُسمّى بقوات "فجر ليبيا".

كما رفض آمر كتيبة برقة، التابعة لـ"القعقاع"، (برقة 150 كيلومتر شمال سبها، في الجنوب الليبي)، علي السني، الأوامر عينها، واعتبر أن "حرب القعقاع في طرابلس خاسرة، وفق المعطيات".

ميدانياً، ألقت طائرة حربية تابعة لحفتر صاروخين على مدينة درنة، شرقي ليبيا، وسقط أحدهما في البحر قرب ميناء درنة البحري، والآخر في تجمّع للقمامة دون وقوع أضرار بشرية أو مادية. وأصاب صاروخ آخر مبانٍ سكنية وسط درنة، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، بينهم أطفال، ونُقل بعضهم إلى قسم العناية المركزة في مستشفيات المدينة.


وفي سياق آخر، دان بيان صادر عن المجالس المحلية والعسكرية ومجلس الشورى والحكماء في مدينة ترهونة، غربي ليبيا، ذهاب نواب مدينتهم إلى طبرق، مكان انعقاد مجلس النواب، معتبرين أن مجرّد انعقاده مخالف للإعلان الدستوري وتعديلاته، مانحين الفرصة لنواب المدينة للعودة من طبرق. وكرّروا رفضهم لما يُسمّى بـ""عملية الكرامة"، التي يقودها حفتر.

وذكرت وزارة الشؤون الاجتماعية الليبية، أن ثمانية آلاف أسرة نزحت من طرابلس بسبب الاشتباكات الجارية في العاصمة، منذ 12 يونيو/ حزيران الماضي، واستقبلت مدينة الزاوية (40 كيلومتراً غرب طرابلس)، ثلاثة آلاف أسرة منهم.

إلى ذلك، أبدى مصرف ليبيا المركزي، اعتراضه على ما ورد على لسان وكيل وزارة المالية، أمام مجلس النواب حول أن إدارة المصرف تتمّ من خارج البلاد. وأوضح المصرف في بيان له، اليوم الإثنين، أن "وجود محافظ المصرف، خارج البلاد ومتابعته شؤون المصرف من محل إقامته في الخارج، هو إجراء احترازي دفعت إليه الظروف الاستثنائية، وذلك بعد التهديدات الجدية والمباشرة التي وجهت إليه".