استعادت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، قريتين خسرتهما قبل عشرة أيام في ريف حماة الشمالي، غير أنها فشلت في استعادة السيطرة على بلدة القحطانية في القنيطرة بفعل صدّ قوات المعارضة لها، بينما سيطر "الجيش الحر" على حاجز في طيبة الإمام.
قُتل 15 سورياً وأصيب 20، اليوم ، جراء قصف الجيش السوري قرية أم العمد في ريف حلب بالبراميل المتفجرة، في حين لقي ستة عناصر من قوات النظام حتفهم، وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف حماة.
أعلن محافظ حمص، طلال البرازي، أن آخر مسلحي المعارضة السورية غادروا اليوم الجمعة معقلهم وسط مدينة حمص، ودخل الجيش السوري للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، استخدم خلالهما النظام سياسة القتل العشوائي والتجويع ضد المعارضة.
يداهمني حنينٌ عندما أتذكر حرب الجدران، حرب الحلم والطمس "الوردية"، الجارية على جدران مدينتي ديرالزور في زمن يبدو الآن بعيداً جداً، كان الحراك فيه سلمياً محمّلاً بآمالٍ طريّة وواثقة. إنها حرب تبدو من هذا البعد أقرب إلى الغزل...
واصلت فصائل المعارضة المسلحة، اليوم، تقدّمها في ريف درعا الشمالي، ونجحت في السيطرة على تلّين وحاجز عسكري، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات النظام وكتائب إسلامية في بلدة المليحة بريف دمشق.
تأجل تنفيذ الاتفاق بين القوات الحكومية والمعارضة في حمص القديمة، إلى موعد لم يحدد بعد. ولم تعرف أسباب التأجيل، لكن محافظ حمص، طلال البرازي، أكد أن التنفيذ سينفذ خلال أيام. من جهة أخرى، تكبد النظام السوري خسائر فادحة في حلب.
موظفون وضباط وعساكر حواجز يستفيدون من المعونات الإنسانية التي توزعها منظمة الأغذية العالمية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري الذي يشرف فعلياً على التوزيع، ويقدم قوائم المستحقين وفق سياسة تمليها الحكومة السورية، ما يجعل هذه المعونات تصل إلى من لا
قتل 16 سورياً وأصيب 42، اليوم السبت، إثر سقوط خمسة قذائف هاون على أحياء عدة في مدينتي حلب ودمشق، في وقت سيطر فيه الجيش السوري الحر على مستودعات 559 للذخيرة التابعة للنظام في منطقة القلمون.
أعادت مؤسسات ذات طابع خدمي وبالتعاون مع المجلس المحلي لمدينة دير الزور السورية إحياء الأنشطة الخدمية والتطوعية داخل الأحياء والشوارع المهدمة والتي يسيطر عليها عناصر من المعارضة السورية.
لم تتردد لندن في الإعلان عن استئناف إرسال "مساعداتها" غير العسكرية لـ"الجيش السوري الحر"، على الرغم من أنها هزيلة ولا تتجاوز قيمتها 1.7 مليون دولاراً! أما في حمص المحاصرة، فكانت الأنباء تتحدث عن إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار.