نعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، اليوم الأربعاء، قادة حركة "أحرار الشام" إحدى أبرز الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة، الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سورية مساء أمس الثلاثاء، متهمة نظام بشار الأسد
تمكنت قوات النظام السوري من استعادة السيطرة على بعض المواقع الاستراتيجية في ريف حماة أمس الثلاثاء والتي كانت قوات المعارضة قد سيطرت عليها في وقت سابق ضمن معركة "بدر الشام الكبرى"، بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة.
أفادت مصادر متطابقة بتعرض حركة "أحرار الشام" الإسلامية، لعملية اغتيال طالت معظم قادتها، وعلى رأسهم قائد الحركة حسان عبود، الملقّب بـ"أبو عبدالله الحموي"، وذلك بتفجير مبنى كانوا يجتمعون فيه.
لم تعلن المعارضة المسلحة في سورية، عن موقفها من التحالف المزمع إنشاؤه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكن معظم الفصائل، أدركت أن أولوية الولايات المتحدة هي محاربة التنظيم، وبالتالي فالدعم سيُقدّم للفصائل المعتدلة
تحاول هند بصعوبة، حمل حقيبة مدرسية تحتوي كتب أخيها. اشتاقت ابنة التاسعة إلى المدرسة، بعد ثلاثة أعوام من الإنقطاع عنها. أما شقيقها، فقتل قبل عامين ببرميل متفجّر رمته الطائرات على إحدى قرى ريف إدلب.
يدرك تنظيم "داعش" أهمية السيطرة على المطارات في حسم المعارك العسكرية، وهو يستعد لفتح معركة جديدة للسيطرة على مطار دير الزور العسكري، ثم مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي.
حققت المعارضة السورية المسلحة نجاحاً جديداً على المستويين القيادي والميداني، فقد أعلنت عن اندماج ألويتها في بريف إدلب، ما يعزز من قدراتها العسكرية، بموازاة تحقيق تقدم آخر في القنيطرة.
لم تكن أصواتاً آدمية تلك التي خرجت مني، وأنا أرى حال المسعفين المصدومين، محتارين فيما يفعلونه لإنقاذ الأطفال. لم تكن أصواتاً آدمية تلك التي خرجت مني، وأنا أرى الأطفال عراةً أمام شاشات العالم، يخرجُ الزبدُ من أفواههم، ويختلجون بعيون مغمضة.
تعمد نظام بشار الأسد حصار ثورة الحرية منذ اندلاعها عام 2011 بافتعال الأزمات الاقتصادية، مستخدماً سياسة التجويع وتأزيم الوضع الاقتصادي على السوريين، بهدف إشغالهم بلقمة عيشهم وإبعادهم عن المطالبة بالحرية وفق شعار أطلقه علانية، وتبناه الجيش والميليشيات