أكاديمي سوداني، أستاذ العلوم السياسية في معهد الدوحة للدراسات العليا. عمل بتدريس العلوم السياسية في بريطانيا منذ 1997، وكان قد عمل في الصحافة والدبلوماسية والطيران في السودان وبريطانيا. أحدث مؤلفاته "كوابيس الإبادة.. سرديات الخوف ومنطق العنف الشامل"
إذا لم يكن من ممكنا في السودان تغيير النظام، فإن أضعف الإيمان أن يأتي رئيس جديد يفهم معنى كلمة كفاية، ومنظومة أمنية وعسكرية جديدة منفتحة وعصرية ومهنية، وطاقم جديد يتميز بالكفاءة والفهم والبراءة من الفساد لإدارة الاقتصاد.
أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الأحد، قراراً مفاجئاً بإعادة تعيين الفريق أول صلاح عبد الله محمد صالح، المعروف بصلاح قوش، مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
اتهمت الحكومة السودانية من سمتهم بـ"الأذرع" الخفية من الداخل والخارج بالتخطيط والتنسيق لإحداث اضطرابات اقتصادية في البلاد، تكون نتيجتها أزمة سياسية.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
مباشر
عبد الحميد عوض
03 فبراير 2018
منى عبد الفتاح
كاتبة صحفية من السودان. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية. نالت دورات في الصحافة والإعلام من مراكز عربية وعالمية متخصصة. عملت في عدة صحف عربية. حائزة على جائزة الاتحاد الدولي للصحفيين عام 2010، وجائزة العنقاء للمرأة المتميزة عام 2014.
نسي السودانيون أنّ ساقية الحكومات، وهي تدور، تعتّم الأفق من النظر في إمكانية تجدّد مياه النهر الكدِرة بنظام ديمقراطي، والقول جملةً واحدة إنّ النظام الانقلابي هو سبب الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها السودان منذ ثلاثين عاماً.
رغم التصريحات النارية التي عمت عدداً من الدول الإسلامية بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن القدس، فإن تمثيل هذه الدول في قمة إسطنبول للردّ على قرار ترامب، بدا هزيلا للغاية، مقارنة مع القمة الإسلامية الأميركية في الرياض
تؤكد مصادر سودانية سياسة لـ"العربي الجديد" أن تراكم ملاحظات الرئيس السوداني، عمر البشير، على أداء مدير مكتبه، طه عثمان، بما في ذلك سعيه لإفشال العلاقات السودانية القطرية، التي زادت بعد الأزمة المفتعلة ضد قطر، تشكل أحد أسباب إبعاد عثمان
نشأ ما يمكن تسميته نظاماً عربياً في حقبة التحرّر الوطني مع مطلع الخمسينيات. في ذلك الوقت، أخذت السياسات الخارجية للأنظمة العربية المستقلّة حديثاً، تتلاقى وتتقاطع، فتتكتل أو تتقابل في محاور ومعسكرات يقود كلاً منها بلد قوي.
يتراجع حضور الإسلاميين في منظومة الحكم السودانية، بعد نحو 18 عاماً من المفاصلة التي قسّمت الحزب الحاكم حينها إلى "المؤتمر الوطني" و"المؤتمر الشعبي" وأطاحت بقسم من الإسلاميين، فيما تدل المؤشرات على سعي النظام لإقصاء الحركة الإسلامية من السلطة بشكل