ردت وكالة "الأناضول" الرسمية على شائعات طاولت الاقتصاد التركي، بحيث نقلت تقارير صحف ومواقع وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لوزير الاقتصاد التركي السابق، علي باباجان، زعمت فيها أن الوزير صرح بأن "تركيا على وشك الإفلاس ورصيد الاحتياطي صفر"
تطرح أحزاب معارضة تركية، ومؤيدوها، فرضية إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، للاستفادة من زخم الرغبة الشعبية بالتغيير، ولمعان نجم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وتراجع الاقتصاد
مع الإعلان عن بدء عودة الحياة تدريجياً اقتصادياً واجتماعياً في تركيا، اشتعلت الحرب السياسية بين السلطة والمعارضة، سواء على خلفية المواجهة مع كورونا أو بدعم الفئات الفقيرة مادياً عبر حملات التبرّع.
أظهر استطلاع للرأي، نشر اليوم الخميس في جريدة حرييت التركية، ارتفاع شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان قرابة 15 نقطة، جراء الإجراءات الحكومية في مواجهة فيروس كورونا، وذلك في الفترة الممتدة من فبراير/شباط وحتى مارس/آذار.
الأرشيف
جابر عمر
16 ابريل 2020
سمير صالحة
كاتب وباحث تركي، أستاذ جامعي في لقانون الدولي العام والعلاقات الدولية، دكتوراة في العلوم السياسية من جامعة باريس، له عدة مؤلفات.
هدف حزب العدالة والتنمية في تركيا البقاء في الحكم، وهدف أحزاب المعارضة إبعاد حزب أردوغان عن السلطة وحرمانه الأكثرية الداعمة في البرلمان. وقد يتحول دخول حزب علي باباجان على الخط إلى فرصة جديدة لحزب العدالة والتنمية، ليعيد تنظيم مواقعه وتحالفاته.
بعد انتظار دام لأشهر من التحضير، أعلن نائب رئيس الوزراء السابق في تركيا علي باباجان، اليوم الأربعاء، تأسيس حزب سياسي جديد من رحم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، باسم حزب "الديمقراطية والنهضة"، مختصراً بعبارة "العلاج" حسب اللغة التركية.
أكدت صحيفة "حرييت" التركية، الثلاثاء، أن العد التنازلي لتأسيس حزب جديد من قبل رفيق الرئيس رجب طيب أردوغان ونائب رئيس الحكومة السابق علي باباجان بات قريباً، وقد يكون نهاية الأسبوع الجاري أو المقبل، أو في شباط/فبراير، بعد استكمال كافة التحضيرات.
عاد السجال بين المعارضة والحزب الحاكم في تركيا "العدالة والتنمية"، بشأن مشروع إنشاء قناة اسطنبول المائية، بقوة إلى الساحة أخيراً، وسط عدم استبعاد البعض أن يكون ذلك مرتبطاً بتغيّر الخريطة السياسية في البلاد.
أطلق رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داود أوغلو، أمس الجمعة، حزبه "المستقبل"، مدشناً مرحلة رسمية في الصدام مع رفيق دربه السابق، الرئيس رجب طيب أردوغان.