المدينة السورية بحضارة وتاريخ لا يُنسى، نسيها حاكمها اليوم، بعد أن كانت مشهورة بسجنها المركزي الذي يعد الأسوأ في المنطقة العربية والعالم، كان مستودعاً بشرياً للقيام بأفظع الجرائم، كالمجزرة الكبرى في سجنها التي قامت بها سرايا الدفاع أوائل الثمانينيات
لموقع سورية حساسيته الإقليمية، ولجغرافية مدنها وحواضرها تأثيرات خاصة في الصراع المحتدم الراهن، وتستكشف هذه المقالة هذه الأبعاد، ربطا بالمستجدات الميداني.
بغض النظر عن قصد الكاتب والمخرج، إلا أن فيلم "ذيب" للمخرج الأردني ناجي أبو نوار يظهر وكأنه دمجٌ موفق لمكونات أساسية لثلاثة أنواع سينمائية كلاسيكية في فيلم عربي واحد. عملٌ يُحسب له أنه لم يقع في فخ الاستشراق.