اتفاق مصالحتها مع حركة فتح، ساعد في الظهور العلني لحماس في الضفة الغربية. فقد شاركت بزخم كبير في تشييع جثماني أخوين من قيادات القسام، كما شيعت جثمان عزّ الدين المصري، بمسيرة ضخمة، ما يشير إلى عودتها إلى الضفة الغربية.
في رأس الطفل الذي كنته، تأسّس وعيي على أنّ القدس مكان لا يذهب أحد لتحريره. وربما في رأس أبي وُلِدَ "محطّ الكلام" هذا من وعيه أنّ المتهوّرين الذين يضعوننا في دائرة الخطر، باسم فلسطين، غالبا يكونون مسرعين لأمر آخر.
انطلقت في لبنان، قبل فترة، حملة فلسطينيّة تُطالب الدول الغربيّة بفتح باب الهجرة للاجئين الفلسطينيين في لبنان إليها. وقد ارتبطت هذه الحملة بالمسؤول الفتحاوي المطرود من الحركة، محمد دحلان، ما يعيد فتح ملف الأعمال التي يقوم بها الأخير في لبنان.
استعرض الباحث غالب أبو مصلح، في ندوة في مخيم "البص" قرب مدينة صور اللبنانية، مسيرة الشهيد وديع حداد (1927-1978)، متوقفاً أمام أبرز محطاتها الكفاحية في إطار "حركة القوميين العرب" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، ضرورة المضي في المصالحة الفلسطينية، متمسكاً في الوقت ذاته بخيار المقاومة إلى جانب الخيارات الدبلوماسية والقانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وجاء كلام مشعل في تشييع الشهيدين عادل، وعماد عوض الله، في رام
يقبع مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية، دمشق، منذ 4 أشهر تقريباً تحت الحصار، وصور الناس الذين يموتون جوعاً تستصرخ الضمائر. يقف على حافة الحياة من تبقى منهم، ينتظرون المساعدات الغذائية، لكنها قد لا تأتي بسبب حصار قوات النظام السوري.
يمثّل ملف الأسرى الفلسطيني متلازمة للقضية الفلسطينية على امتداد تاريخها؛ فلا بيت فلسطينياً في الأراضي المحتلة عام 67 لم يكتو بنار الأسر، في حين تستغل السلطات الاسرائيلية هذا الملف عند كل تفاوض لانتزاع تنازلات سياسية.
لم يترك ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في غزّة بفلسطين المحتلّة، رغم همومهم الكثيرة، فوز حزب العدالة والتنمية التركي برئاسة رجب طيب أردوغان يمرّ دون وضع بصمتهم. فتحوّلت صفحات عشرات الناشطين الفلسطينيين إلى "تظاهرات" افتراضية فرحاً بالفوز.
لم يكن يوم الأرض، تلك الحادثة الوطنية الفاصلة، أَقلّ أهمية من وقوعنا على ما كان يسمى "شعر المقاومة" الفلسطيني الذي أهدانا محمود درويش، من بين كوكبة من شعراء فلسطين المقتطعة من جلدها الوطني والقومي.
إن رمزية "يوم الأرض" متعددة الدلالات، وتعني أشياء كثيرة في نفس الوقت. من بينها أن هذا الشعب الفلسطيني لا يعرف غير فلسطين أرضاً ووطناً ومصيرا، وهي رد مُفْحِمٌ لكذبة الصهاينة: "فلسطين: أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".