يُعلن رئيس الهيئة التنفيذيّة في القوات اللبنانيّة، ترشيحه اليوم، الجمعة، لانتخابات الرئاسة اللبنانية. ترشيح يراه البعض مغامرة، نتيجة الصورة الراسخة عن جعجع كـ"أمير حرب"، بينما يعتبره آخرون خطوة ذكيّة لمنع زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون من الوصول
يستضيف الرئيس اللبناني ميشال سليمان طاولة ناقصة لهيئة الحوار الوطني، الذي يعود غداً الإثنين بعد طول انقطاع. يقاطع حزب الله ومن معه هذا الاجتماع، فيبقى للمجتمعين في بعبدا التقاط صورة تذكارية، والابتعاد عن مناقشة الاستراتيجية الدفاعية.
ستنال "حكومة الوحدة الوطنية" اللبنانية ثقة مجلس النواب بعد جلستي اليوم الأربعاء وغداً الخميس، فتُطوى صفحة الحكومة، وتُفتح صفحات الاستحقاقات اللاحقة، كرئاسة الجمهورية والانتخابات النيابية، ما يدفع الأطراف إلى مراجعة سياسية للربح والخسارة جراء تشكيل
في الذكرى التاسعة لتأسيسها، اجتمعت قوى 14 آذار حول خلافاتها السياسية وتبايناتها التنظيمية. كان المهرجان واحداً، إلا أنّ جمهوره انقسم بين التصفيق لتبريرات دخول الحكومة مع حزب الله، أو الهتف للتشويش على تفسيرات مماثلة
مرّت تسع سنوات على إنشاء "قوى 14 آذار" في لبنان. استطاع هذا الفريق تحقيق إنجاز أساسي، وهو انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005، من دون أن يستطيع تحقيق أهداف أخرى، بل كان ضحية الاغتيالات.
تختصر خمس سيدات لبنانيات التمثيل النسائي في مجلسَيْ النواب والوزراء بنسبة تبلغ 3 في المئة من النواب (4 نائبات من 128 نائباً)، و4 في المئة من الوزراء (وزيرة واحدة من 24 وزيراً).
يتخوف رئيس القوات اللبنانيّة، سمير جعجع، من انفراط عقد تحالف 14 آذار، وهو ما يدفعه للبحث عن بدائل محتملة. لهذا السبب، بدأ جعجع حواراً مع تيّار المردة، ورئيسه النائب سليمان فرنجية، الذي يُعدّ الخصم الأبرز له في شمال لبنان.
لا تتوقّف محاولات تصحيح "الخلاف" بين أكبر طرفي قوى 14 آذار في لبنان: تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية. آخر الرسائل هدفت لتطمين زعيم "القوات"، سمير جعجع، إلى أن سعد الحريري لم يوافق على إسناد رئاسة الجمهورية لميشال عون.
صدر الأسبوع الفائت حكم هو الأوّل من نوعه من محكمة المطبوعات في لبنان، جرّم الوزير السابق شربل نحّاس بـ"القدح والذمّ"، وغرّمه مبلغاً رمزياً، بسبب "ستاتوس" على الفايسبوك، ما فتح نقاشاً كبيراً حول "الحريّات على مواقع التواصل الاجتماعي".