فيما لم تعلق أي جهة أمنية مصرية على مقتل 8 عسكريين داخل مقر الأمن الوطني في شمال سيناء، أشارت مصادر محلية إلى أن عدداً من الموقوفين تمكنوا من الوصول إلى غرفة السلاح، وإطلاق الرصاص على عناصر الأمن.
في وقت تتواصل فيه معاناة آلاف المهجرين من مدن رفح والشيخ زويد والعريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر، نتيجة القرار العسكري بإزالة منازلهم، في أتون الحرب على الإرهاب، يستغل بعض التجار هذه الأوضاع في تحقيق مكاسب كبيرة، من ضمنها الاستفادة من حديد التسليح
بعد تحسن الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء، عادت قوات حفظ السلام الدولية إلى مواقعها التي كانت قد أخلتها جراء المعارك بين الجيش المصري وتنظيم "داعش". في المقابل، سحب الجيش المصري آلياته العسكرية الثقيلة من الطرق.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لموائد إفطار متكررة ضمت كبار أفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية وشخصيات قبلية وتجارية في سيناء، وحملت إشارات حول تحسن الوضع الأمني.
لم يلبث أهالي محافظة شمال سيناء، شرقي مصر، أن يتنفسوا الصعداء بانتهاء الإرهاب الذي نغص حياتهم طوال أكثر من عشر سنوات، حتى صدموا بتقصير حكومي متواصل يطاول تفعيل البنية التحتية المدمرة.
استثنى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيناء مجدداً من زيارة قام بها إلى القنطرة، فيما أعرب أحد المشايخ عن أمله بأن يزور السيسي سيناء لإطلاعه على مشاكلها.