أبو جهاد، ومناضلون قبله وبعده، لم ينتظروا على الأبواب، ولم تمنعهم الجدران، سياسيةً أو خرسانية، فاستشهدوا، أو أُبعدوا، أو أصبحوا أسرى معتقلاتٍ، لم تفقدهم حرية إرادة، أو إرادة الحرية.
يبدو رئيس حزب "البناء والتنمية"، أحد قيادات تحالف دعم الشرعية، واثقاً من أن عمر الانقلاب في مصر بات قصيراً. ويقدّم الزمر، في مقابلة مع "العربي الجديد"، قراءة شاملة بأحداث "المحروسة" منذ ما قبل انقلاب الثالث من يوليو/تموز الماضي.
انتماء الصومال إلى جامعة الدول العربية، والعلاقات الأسرية والاجتماعية للصوماليين بكلٍّ من عرب الجزيرة العربية وسكان وادي النيل، يستوجبان وضع حدٍّ لحالة العجز عن أخذ موقف تجاه المسألة الصومالية، ولو على مستوى المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.
ألقت أجهزة الأمن الجزائرية، مساء أمس، القبض على عدد من النشطاء المنتمين إلى "حركة بركات"، الداعية إلى رفض ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى انتخابات الرئاسة.
للنفس الطلابي في مصر امتداد وطني بدأ منذ أكثر من قرن. شارك الحراك الطلابي في الدفع إلى استقلال البلاد. وبعدما كان ينشط سراً زمن عبد الناصر نتيجة القمع، عاشت الحركة الطلابية أزهى عصورها، وأشدها حيويةً في عهد السادات.
في مسعى الى مشاركة أكبر في الانتخابات، أطلق شبان من اتحاد الصناعة الهندية حملة تحت شعار "أظهر الحبر يهبط السعر"، تقدم تخفيضات وحوافز أخرى لمن يدلي بصوته.
"طاب جناني" قالها الرئيس الجزائري بوتفليقة بلغة عامية عفوية تعني "هرمت"، كلمات ظن الجزائريون أنها إعلان بتسلم جيل الاستقلال الراية من جيل الثورة، إلا أن تراجع بوتفليقة عن رأيه رسم للشباب صورة قاتمة عن مستقبل حلموا فيه بالتغيير.
كل ما في الأمر إني، والعديد مثلي، في هذا المشروع وغيره، لم ننخرط في سعار العداء للإخوان، ولم نصدح في أبواق المديح للعسكر الذي ينبغي أن يكون على الحدود، لا في الشارع، ولا في سدَّة الحكم.
زوايا
أمجد ناصر
10 ابريل 2014
سيف الدين عبد الفتاح
كاتب وباحث مصري، مواليد 1954، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، من مؤلفاته "في النظرية السياسية من منظور إسلامي"، و" التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر.. رؤية إسلامية".
كان الشباب المفاجأة الحقيقية في ثورة 25 يناير. الشباب هم الأمل والمستقبل، قدم نفسه باعتباره شرارةً لكل عمل ثوري. أقول لهؤلاء المنافقين: مصر ليست حبلى بنجم المشير، بل بشبابٍ واعدٍ وفاعليات مقاومةٍ لا تنقطع.