وصف مسؤولون فلسطينيون اعتزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي افتتاح نفق أسفل منازل المواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى يوم غد الأحد، بمشاركة مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية.
يدل المؤتمر الباهت الذي جرى تنظيمه في المنامة على أن الحلول الملتوية، غير النزيهة، والممالئة للاحتلال، لا توفر سلاما يستحق اسمه، ولا تحفظ مكانة أميركا الدولية، ولا تُرسي استقرارا في الشرق الأوسط، ولا توفر ظروفا ملائمةً لمواجهة التحدّي الإيراني.
تبدو الخيارات المتاحة أمام السلطة الفلسطينية، ما بعد ورشة المنامة، لمواجهة محاولات الإدارة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية عبر خطة الإملاءات التي تعرف بـ"صفقة القرن"، محصورة في الرهان على عامل الوقت وما قد يحمله من متغيرات.
لاقت تصريحات وزير الخارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، في مقابلة بثتها، مساء الأربعاء، قناة التلفزة الإسرائيلية "13"، ودافع فيها عن "حق" إسرائيل في الوجود، وشدد فيها على "الرابط التاريخي" بين الشعب اليهودي وأرض فلسطين، ترحيباً واسعاً في إسرائيل.
مؤامرة تطبيعية جديدة، غرضها إنهاء الصراع العربي الصهيوني، من دون الحصول على الحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، كل من يُشارك فيها لن يناله سوى الخزي، لأنّه خان واحدةً من أقدس القضايا وأعدلها.
هدف مؤتمر البحرين هو الإعلان عن خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بـ"صفقة القرن". والترويج للشق الاقتصادي من الخطة، وبالتالي حصول دولة الاحتلال على التطبيع الكامل بدون مقابل. تطبيع ينطلق من دولة خليجية هي البحرين.
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" أن البحرين ستمنح ممثلي ست وسائل إعلام إسرائيلية تأشيرات دخول لتغطية أحداث ورشة البحرين، التي ستعقد في المنامة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بهدف الإعلان عن الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة ب�
أعلن مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الأحد، أن بلاده ربما تؤجل الكشف عن "صفقة القرن"، حتى تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.