يبحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزعيم "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ، خيارات تشكيل حكومة وحدة، لاسيما بعدما أظهرت استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو، ما قد يهدد بكسر هيمنة الأخير وحزبه بتشكيل حكومة مقبلة.
في وقت يحذر معلقون كبار من آثارها العكسية، قررت الحكومة الإسرائيلية فرض عدد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين، في مسعى لوضع حد لموجة عمليات المقاومة التي تتواصل، والتي بات يطلق عليها "انتفاضة القدس".
هناك إجماعاً داخل دوائر صنع القرار السياسي والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أن بقاء نظام الأسد، على الرغم من دعم الإيرانيين وحزب الله أفضل بكثير بالنسبة لإسرائيل من سقوطه وصعود قوى المعارضة السورية المسلحة.
يبدو أنّ الملف السوري استطاع جمع ألدّ الأعداء، فقد دعت أوساط إسرائيلية، أخيراً، قيادتها، للتطبيع مع دور طهران وحزب الله اللبناني، لرسم مستقبل سورية، إلى جانب روسيا، التي يعتبر تدخلها "فرصة لإسرائيل".
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
صالح النعامي
02 أكتوبر 2015
حسام أبو حامد
كاتب وصحافي فلسطيني. من فريق موقع العربي الجديد قسم السياسة.
لم يكن غسان كنفاني أحد رموز الذاكرة الفلسطينية فقط، بل سجلا لها أيضا، عكس في أدبه معاناة الفلسطيني/ الإنسان، الذي حين يحمل بندقيته، يحملها دفاعاً عن إنسانيته، لا لمجرد القتل والانتقام. لذا ظل أدبه يقلق الإسرائيليين حتى بعد موته.
اضطر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى التراجع عن تطبيق خطة منع العمال الفلسطينيين من استخدام الحافلات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، التي بدأ تطبيقها أمس.
تتطرق هذه الورقة، الصادرة عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، إلى تقدير الموقف العام الذي يشوب انتخابات الكنيست الإسرائيلي المرتقبة، وحالة التراجع في حضور بنيامين نتنياهو وأبرز العوامل المؤثرة في المشهد وكيفية تفاعلها.
يظهر استطلاع رأي حديث في إسرائيل، تقدّم زعيم حزب العمل إسحق هرتسوغ على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى، في وقت يعيش فيه الناخبون والصحافة حالة من "الهوس" بالاستطلاعات، التي لا تساهم إلا في بلبلة الرأي العام.
يبدو أن المشهد الإسرائيلي سيشهد تحولات كثيرة قد يكون بعضها مفاجئاً، كاحتمال تمكن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم وغداً، قبل عرض قانون حل الكنيست على الهيئة العامة، من عرض حكومة بديلة، أو ظهور لاعبين جدداً مع تبدّل توجهات الشارع الإسرائيلي
صعّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم، من لهجته ضد المتظاهرين الفلسطينيين في الداخل، وكل من يتظاهر ضد سياسة الاحتلال، ملمحاً إلى ترحيلهم لمناطق السلطة الفلسطينية وسحب الجنسية منهم.