كشف مقربون من جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن أن الطرف الروسي هو من بادر إلى الطلب من فريق ترامب إقامة قناة تفاوض سرية بينهما لبحث الأوضاع في سورية.
يحاول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي تتزايد عليه الضغوط بشأن العلاقة مع موسكو، حماية رئاسته، عبر تشكيل خلية أزمة، شبيهة بتلك التي أعدها الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، خلال التحقيق بعلاقته مع مونيكا لوينسكي.
اقتربت تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف.بي.آي) أكثر من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع وصولها إلى كبير مستشاريه وزوج ابنته إيفانكا، جاريد كوشنر.
قال عديد من المساعدين والمقربين من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن الرئيس ومستشاريه يدرسون عدة إجراءات من أجل احتواء أزمة العلاقة مع روسيا، التي تهدد بإنهاء رئاسته.
أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه، عرض في مطلع ديسمبر/ كانون الأول، على السفير الروسي في واشنطن، إقامة قناة تواصل "سرية" مع الكرملين.
يظهر رصد للإعلام الأميركي ولإنتاجات مراكز الدراسات الأميركية الفاعلة، وجود حملة سياسية موجهة تركز على قطر، وتنتمي لمصدرين اثنين، الأول لوبي سياسي ـ إعلامي يتبع لأبوظبي، فيما الثاني يتمثل في اللوبي الإسرائيلي، وغالباً ما يظهر لقاء مصلحة بين اللوبيين.
يمثل، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، في سياق تحقيقاتها في قضية علاقات فريق ترامب مع روسيا، والدور الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.