الآن تحولت صكوك مرسي "الشيطانية"، إلى ملاك رحيم بأجنحة بيضاء يرفرف على الاقتصاد ويحنو على الموازنة العامة التي تعاني من عجز حاد وجفاف بعض مصادر النقد الأجنبي مثل السياحة، وتعالج الفجوة التمويلية التي تعاني منها البلاد.
تراجع سعر صرف العملة السورية بنحو 60 ليرة مقابل الدولار، بعد تداول ورقة الـ5000 ليرة التي طرحها المصرف المركزي بدمشق للتداول أول من أمس، ليبلغ سعر صرف العملة الأميركية نحو 3000 ليرة.
خلال سنوات طويلة من عمر تونس، كان شارع بورقيبة وسط العاصمة، شاهداً على تحولات سياسية واجتماعية عرفتها البلاد على مدى عقود، وصولاً إلى الثورة على نظام زين العابدين بن علي، ليختزل تاريخاً من النضال من أجل الحرية.
السودان الذي يتسول القمح والذرة والغذاء من أصقاع الأرض يمتلك أكثر من 280 مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة، ولديه خبرة في مجال الزراعة تزيد عن أكثر من 10 آلاف سنة، ولديه أيدٍ عاملة رخيصة، والأهم امتلاكه ثروة مائية قلما تتوفر في بلد عربي.
فرضت عشر سنوات من الثورات العربية تحوّلات كبيرة في البلدان التي شهدتها، رغم اختلاف المسارات في كل منها وتحوّل بعضها إلى العنف، وبينما خبت شرارة بعضها، يبقى تجددها هاجس الحكام الذين يعرفون أن الاستقرار الذي فرضوه بالقمع هشّ ولن يستمر.
غابت ورقة الاقتصاد عن مؤتمر إعادة اللاجئين السوريين، الذي اختتم أعماله مساء أمس في العاصمة دمشق، لأن نظام بشار الأسد فقد القدرة على استخدام هذه الورقة وإعالة السوريين ولو بالحد الأدنى، حسب وزير الاقتصاد بالحكومة المعارضة عبد الحكيم المصري.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
مباشر
عدنان عبد الرزاق
13 نوفمبر 2020
ياسين عبد الله جمول
دكتوراة في اللغة العربية وآدابها، محقق وباحث مدقق في كتب التراث لبعض دور النشر، مشرف مدرسة سورية في تركيا، مدير جمعية تعليم خيرية لتعليم الأطفال السوريين، رسالتي للماجستير مطبوعة مع أبحاث علمية وكتابات أدبية وسياسية منشورة.الحياة مدرسة يتعلم منها الإنسان ما لا يتعلمه في مدرسته وجامعته مهما علت درجته العلمية، فعلينا أن نعي جيدا عن الحياة دروسها ونعرف أسباب النجاح فيها، لننجح، كما نهتم في المدرسة بما يضمن نجاحنا في صفوفها حتى التخرج.
من الطريف كذلك أن هذه القاعدة في الشاذّ تخالف ما اتسق وانتظم من القواعد الثابتة صحيحة في حياة الناس، وكثير ممن يسقطون في مدرسة الحياة فاتتهم هذه القاعدة، فبنَوا على الشاذ دون القاعدة..
مدونات
ياسين عبد الله جمول
20 يوليو 2020
سعد كيوان
صحافي وكاتب لبناني، عمل في عدة صحف لبنانية وعربية وأجنبية.
سرعة الانهيار السياسي والاقتصادي والمعيشي في لبنان، والبحث عن رغيف الخبز في بعض الحالات وبعض المناطق، ومكابرة الفريق الممسك بزمام السلطة، وضعت شرائح واسعة من اللبنانيين على حافّة المجاعة، وأدخلت اليأس والإحباط إلى النفوس، من دون أن يظهر أي أفق للحل.
يبدو أن السودانيين سيظلون على موعد مستمر مع الغلاء، سواء تحت حكم البشير، أو حكم حمدوك، أو تحت حكم صندوق النقد، الحاكم الجديد للبلاد، الذي سيكون له ممثل مقيم داخل السودان، وسيكون له القول الفصل في تحديد أوجه الإنفاق العام.
الأرجح أن يستمر نظام الأسد بطرح كتل نقدية جديدة بالليرة، سواء لتنفيذ بعض بنود الشق الجاري من موازنة ممولة بالعجز أصلاً، أو لتقديم "رشى" للشارع عبر زيادة أجور لن تزيد السوريين إلا فقراً والعملة إلا تضخماً.