تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا جهودها من أجل تطويق نشاط شبكات تهريب البشر، عبر مداهمة أوكار المهرّبين في النقاط النشطة شمال غربي البلاد.
تزداد المؤشرات إلى تكثيف الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا جهودها لتطويق شبكات تهريب البشر، عبر دهم أوكار المهربين في نقاط تشهد نشاطاً كبيراً، بينها شمال غربي البلاد
غيّر "كرم" أوروبا مع اللاجئين الأوكرانيين تعاملها مع أولئك القادمين من بلدان أخرى، والذين يتدفقون منذ سنوات على القارة. وبعد الدنمارك تريد بريطانيا ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا
تؤكد كل الحقائق أن تصرفات الأوروبيين مع المهاجرين باتت في منحى مختلف، وتركز على ممارسات عنف واضحة يشارك فيها مدنيون يخفون وجوههم، وغض النظر عن كل قوانين اللجوء
بالنسبة إلى كثيرين كل شيء مجاز لتحقيق أرباح مادية. حتى أن البعض قد يدرج مكاسب الاتّجار بالبشر ضمن العجلة الاقتصادية، أما حدود المنتفعين فواسعة جداً، وتشمل كل الدول أكانت متقدمة أم فقيرة
تستعبد عصابات تنشط في الحدود الليبية مع النيجر وتشاد مهاجري دول جنوب الصحراء الحالمين بالوصول إلى الشواطئ الأوروبية، وتجبرهم على العمل في التنقيب غير الشرعي عن الذهب، والذي يُعاد بيعه في الأسواق العالمية
من جديد، عاد مهرّبو البشر في ليبيا إلى نشاطهم، على الرغم من تفشّي فيروس كورونا الجديد في البلاد، وعلى الرغم من أنّ الجائحة خلّفت آلاف الضحايا في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، وهي الدول التي تُعَدّ المقصد الأوّل للمهاجرين.
يُعَد اللاجئون والمهاجرون طالبو اللجوء من الفئات الهشّة في ظلّ جائحة كورونا، لا سيّما أنّهم يفتقرون في الأساس إلى الرعاية اللازمة في حين أنّهم يعيشون عادة في تجمّعات مكتظة