اختار قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح التغاضي عن الحراك الشعبي ضد الولاية الخامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، موجهاً تحذيرات من تهديدات للاستقرار، في ما بدا انحيازاً لصالح النظام، في وقت يستعد الشارع لتصعيد إضافي سيُتوج خصوصاً في تظاهرة
أطلقت قوات الشرطة الجزائرية، اليوم الأحد، قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق متظاهرين تجمّعوا في ساحة أودان، وسط العاصمة، للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في انتخابات 18 إبريل/نيسان المقبل.
مع انكسار حاجز الخوف بعد التظاهرات الكبيرة التي شهدتها الجزائر الجمعة، يستعد ناشطون لمسيرات "مليونية" يوم الجمعة المقبل، فيما صعّدت أحزاب السلطة من استفزازاتها
تنتظر الجزائر، اليوم الجمعة، تظاهرات مناوئة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في ظلّ فشل أقطاب المعارضة في توحيد صفوفهم بمرشح واحد. ومن المفترض أن تبدأ اليوم أول نزالات المعارضة في مواجهة السلطة.
تتوسع رقعة التظاهرات والوقفات الاحتجاجية في الجزائر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المقررة يوم 18 إبريل/نيسان المقبل، منذ إعلان ترشحه في 11 فبراير/شباط الجاري.
انتهى لقاء قوى المعارضة الجزائرية، مساء اليوم الأربعاء، من دون اتفاق على مرشح مشترك لمواجهة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 إبريل/ نيسان المقبل.
دعا تكتل سياسي ومدني في الجزائر عناصر قوات الأمن والشرطة الجزائرية إلى عدم تنفيذ أي أوامر لقمع الحراك الاحتجاجي المقرر في العاصمة الجزائرية وجميع الولايات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
توحي التعزيزات الأمنية الكثيفة في الجزائر بوجود مخاوف جدية لدى السلطات من التظاهرات المقبلة وتوسّع التحركات الرافضة لترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وانفلات الشارع، وهو الأمر الذي تشاركها فيه المعارضة أيضاً.
تشهد مدن في الجزائر وبشكل متفاوت ومتقطع مسيرات غاضبة ومنددة بتوجّه السلطة لفرض ترشح وانتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في الانتخابات المقررة في 8 إبريل/ نيسان المقبل، وسط دعوات للاحتجاج في 22 و24 فبراير/ شباط الجاري.
تخشى أحزاب وفئات من خارج السلطة الحاكمة في الجزائر، من تفشي حالات العنف قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 إبريل/ نيسان المقبل، في ظلّ التعديات على بعض المرشحين وفي ظلّ حراك أمني يحمي ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.