حرية الصحافة والتعبير فلسطينياً ليست من الكماليات، بل هي أسّ التحرر الوطني وتقرير المصير واستمرار المجتمع الفلسطيني بتمايزه في وحدة هدفه تحت سقف التعددية والديمقراطية، ودون ذلك ستتعمق السلطوية، وسيجدها المحتل فرصة لخلق مزيد من التقسيم.
نحت فلسطينيو السبعينيات والثمانينيات مصطلح "ديكتاتورية الجغرافيا" لوصف سيرهم على رمال عربية رسمية متحركة، وتناقض الخطابين السياسي والإعلامي للأنظمة: مع فلسطين، لكن من دون صداع مواجهة المحتل.
يعدّ حل الدولة الديمقراطية الواحدة على كامل التراب الفلسطيني، رؤية مستقبلية وطريقا تحرريا بالمفهوم الشامل، وفي الوقت ذاته هو حلٌ عادل لقضية فلسطين، لأنه ينصف جميع تجمعات شعبنا في جميع أماكن تواجده. هو المصل المضاد للظلم الفاحش، وبديل عن التجزئة.
تمحور المشروع الوطني الفلسطيني، بشأن الصراع مع إسرائيل حول تحويل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وفي الشتات، شعبا واحدا منظما بقضية وطنية، عبر تأسيس حركة تحرر وطني فلسطيني، أصبح معها التحرير هدفا استراتيجيا.
ضمن فعاليّات "معرض الكتاب العربي الثاني" الذي تنظمه "جمعية الثقافة العربية" بحيفا، عُقدت مساء السبت حلقة نقاشيّة حول كتاب المفكّر العربي عزمي بشارة "صفقة ترامب - نتنياهو" الذي صدر عن "مركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في شباط/فبراير الماضي.
في مقابلته مع "العربي الجديد"، يفكك الباحث الإيطالي بيترو باسو السياسات الاستعمارية الجديدة التي يعدّها امتداداً للاستعمار القديم عبر مواصلته الهيمنة على بلدان الجنوب، ما يستدعي شيطنة المهاجرين في الغرب وربطهم بعدو خارجي وابتزازهم بمسألة الاندماج.
آداب وفنون
مباشر
التحديثات الحية
محمود منير
24 يوليو 2020
عفاف الجابري
باحثة فلسطينية وأستاذة مشاركة في قسم دراسات اللاجئين في جامعة شرق لندن
في مقال سابق كتبت عن أهمية سرد أحاديث وذكريات الأجداد والجدات للحفاظ على الإرث التاريخي للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وعدالة، ويتضمن الحفاظ على الموروث التاريخي الحديث عن الأجداد والجدات كنماذج فلسطينية مؤثرة.
لعل المناضل اللبناني، محسن إبراهيم، أراد الرحيل قبل أن ترى عيناه الفصل الأخير في صراع الطوائف في بلاده، بعدما ناضل في سبيل القضايا الكبرى سبعين سنة. صاحب تجربة جعلته خزينة أسرار الحياة السياسية اللبنانية، ومستودع أسرار المفاوضات السرية في أوسلو
يصعب فهم سياسات المجتمع الدولي، في تعامله مع القضية الفلسطينية، على امتداد أكثر من قرن، دون تناول دوافع الدول الاستعمارية، التي سيطرت على المؤسسات الدولية، التي نشأت في أعقاب الحرب العالمية الأولى والثانية.
تشير كافة الدلائل التي توفرت حول ما حدث في اجتماع قراءة بيان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الثلاثاء الماضي، للرد على مخططات الضم الإسرائيلية، إلى أن الإعلان الفلسطيني لا يزال بعيداً عن أن يكون نقطة تحول في موقف القيادة الرسمية.