قررت السلطات الصحية المغربية تعميم العلاج بدواء "كلوروكين"، على جميع الحالات التي تظهر عليها أعراض فيروس كورونا الجديد حتى قبل ظهور نتائج التحاليل الطبية.
وضع تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم الدول أمام تحديات صعبة، تخطت المجال الصحي إلى الاقتصاد والسياسة وغيرهما، بينما تبرز آمال متزايدة بإمكان التوصل إلى علاج يحد من خطورة هذا الوباء.
حفّزت أزمة كورونا في تونس الباحثين الجامعيين على تنشيط مختبرات البحث وورش الاختبار بعد سنوات من الركود نتيجة نقص في الإمكانات وموجة الهجرة التي دفعت كثيرين إلى مغادرة البلاد بحثاً عن أفق أكثر رحابة.
أعلنت السلطات الصحية في الجزائر أنّ 61 مصاباً بفيروس كورونا الجديد يخضعون للعلاج بدواء كلوروكين في مستشفيات حكومية وتحت رقابة طبية. وكشفت أول التقارير الطبية أن النتائج الأولية إيجابية.
منذ بدء أزمة كورونا، يجول جنود "القمصان البيضاء"، متسلّحين بمرشّات المواد المعقّمة وصبر كبير لمواجهة الوباء، في الشوارع التونسية والإدارات والفضاءات العامّة، والمنازل وأماكن الحجر الصحّي، لتعقيمها من أجل محيط خال من الجراثيم وفيروس كورونا.
بدأت المستشفيات التونسية، التي تأوي مصابين بفيروس كورونا، بتعميم بروتوكول علاجي يعتمد على دواء كلوروكين، بعد اتفاق مع جمعيات علمية ترك تقدير الحاجة لهذا الدواء من عدمها إلى الأطباء المباشرين للمرضى الحاملين للفيروس.
هل يمكن لأحد مشتقات عقار "كلوروكين مكافحة مرض فيروس كورونا؟ هذا السؤال هو الأكثر تداولاً حول العالم حالياً، خصوصاً بعد أن أقرت العديد من الدول استخدام العقار الخاص بعلاج الملاريا مع المصابين بكورونا.