مشكلاتٌ كثيرة بدأت تنخر المجتمع الفلسطيني، وتنشر أمراضاً اجتماعية في مجتمعٍ يتمسك بالعادات والتقاليد. ظاهرة الزوجة الثانية، ليس الدين الإسلامي سببها، كما قد يدعي من يرجعون أسباب الظاهرة إلى التشدد الديني في قطاع غزة.
انتشرت بمدينة غزة المحاصرة ظاهرة تجارة المساعدات الإنسانية، بعد أن اضطر الغزيون لبيع ما يحصلون عليه من الوكالات الإغاثية للتجار، بهدف سداد ما عليهم من ديون وتلبية احتياجاتهم. ويأتي انتشار الظاهرة على خلفية استمرار حصار القطاع وزيادة البطالة والفقر
يبدو رئيس حزب "البناء والتنمية"، أحد قيادات تحالف دعم الشرعية، واثقاً من أن عمر الانقلاب في مصر بات قصيراً. ويقدّم الزمر، في مقابلة مع "العربي الجديد"، قراءة شاملة بأحداث "المحروسة" منذ ما قبل انقلاب الثالث من يوليو/تموز الماضي.
أنهت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة استعداداتها لسلسلة التظاهرات والوقفات التي تعد لها في أوروبا في الـ26 من الشهر الحالي للتنديد باستمرار الحصار على غزة. وترى المنظمات أن هذه الخطوة لا بد منها نتيجة اشتداد الحصار على القطاع.
نظّمت العشرات من النساء الفلسطينيات، اليوم الأربعاء، تظاهرة احتجاجية أمام المقر الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، "أونروا"، في قطاع غزة، احتجاجاً على تقليص مساعداتها الغذائية والمالية، التي تقدمها للأسر الفلسطينية في القطاع.
جُلهم لا وقت لديهم لأحلام الطفولة، تسرقهم مشاغل الحياة عن ممارسة حقهم الطبيعي فيها، تجدهم منتشرين في الأسواق والطرقات، بحثاً عن زبونٍ هنا وهناك، لكسب قليل من المال، بدلاً من أن يكونوا على مقاعد الدراسة لكسب مستقبلهم.
أظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الخميس، أن عدد عمالة الأطفال بلغ نحو 73 ألف طفل في السوق الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، في نهاية العام الماضي 2013.
يعاني التجار في غزة أزمة ومخاطر قد تطيح بما تبقى من رؤوس أموالهم، وبعد صراعٍ يُبقي تجارتهم في مرمى الخطر، وتحت رحمة حظ شحيح وفرص نادرة، ينجح القليل منهم في انتزاع لقمة عيشه بينما يخفق كثيرون.
على مرمى الشباك، ولكن يد الصائد، لا تستطيع الامتداد إليها، وحينما يغامر لاقتناص لقمة العيش، تلاحقه رصاصات الاحتلال، أو تمتد نيرانه إلى زورقه فتحرقه .. هكذا يواجه الصيادون في قطاع غزة واقعاً محاصراً.
لم يكن يتوقع الغزيون، قبل أحداث الانقلاب العسكري في مصر في الثالث من يوليو /تموز الماضي، أن تساهم الدولة التي طالما دافع أبناءها عن القضية الفلسطينية، في حصارهم وتجويعهم.