صحيح أنه صدر بمناسبة إحياء المئوية الثانية لميلاد الكاتب الروسي العام المنقضي، لكن "قاموس دوستويفسكي" ليس مجرّد احتفاء بعيد ميلاد، إنه أقرب إلى تلبية ضرورة ثقافية: تجديد الصلة مع أدب من أهم ما أنتجته الثقافة العالمية، وجَعْل ما أنجز حوله مرئياً.
يُعَدّ عمل دونالد وُرستر من كلاسيكيات الفكر الإيكولوجي، ويمكن وضعه ضمن طيف واسع من الأبحاث التي حاولت تحديد أصول فكرة الإيكولوجيا، مرّةً بالعودة إلى تاريخ المصطلح، ومرّات إلى مفكّرين تقاطعوا مع علاقة الإنسان بالطبيعة.
يتصدّى المفكّر الإيطالي لفهم النزعة التوثيقية التي توجّه البشرية بشكل خفيّ، فالأرشيفات والمكتبات وأجهزة تخزين المعلومات تمثّل عقولاً صامتة توجّه المجتمعات، وبالتالي فإن فهم الكيفية التي تعمل بها هذه الأجهزة هو أولوية معرفية في زمننا هذا.
إلى جانب إصدار كتب الباحثين العرب، خصّص "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" سلسلة "ترجمان" لتعريب الأعمال الفكرية والبحثية من ثقافات أخرى. في عشر سنوات، سنقف على عدّة كتب ساهمت بتغذية ثقافتنا بالنظريات والمفاهيم الحديثة. هنا إضاءة على عشرة منها.
لم يكن نمو اليمين الشعبوي الأميركي عفوياً في السنوات الأخيرة، كما لا يُعدّ فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة مجرد تتويج لصعوده وحسب، إذ إن استمراريته تنبع من وجود أب مالي يُساهم في إبرازه: روبرت ميرسر.
بتحويله لشخصيات مثل شهرزاد وقارون وفاوست وإليسار وأوليس إلى مفاهيم، قدّم المفكر التونسي الذي رحل الشهر الماضي عن عالمنا محاولة جريئة في اقتراح ممكنات تحرّرية جديدة للتاريخ البشري، والعربي بشكل خاص. هنا إضاءة على ملامح من فكره في ذكرى ميلاده.
"هل ينبغي الخوف من عدد سكّان العالم" كتاب صدر مؤخراً للباحث الفرنسي جاك فيرون، الذي لا يكتفي باختصاصه في الديمغرافيا فذلك غير ممكن، حيث يرى أن نزعها عن بقية الحقول المعرفية يعني اختصارها في مجموعة أعداد وجداول بلا معنى.
أعمال درامية وسينمائية كثيرة، تناولت فكرة تخلّي الإنسان عن جزء من وظائفه البيولوجية الطبيعية، واستبدالها بوظائف آلية، أو إلكترونية. هنا، قراءة في عوالم هذه الفكرة
يراهن المفكر فرانسيس فوكوياما على ضرورة أن تضطلع الدولة بدور الضامن للعدالة الاجتماعية والاقتصادية. وهذا ما يمكن اعتباره نقدا ذاتيا، يوجهه صاحب "نهاية التاريخ .." إلى الديمقراطية الليبرالية، والنيوليبرالية باعتبارها مرحلة متقدمة من الأزمة التي تخنق