انطلقت الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي في مدينة وجدة بشرق المملكة المغربية، يوم السبت، تحت شعار "السينما من أجل العيش معاً بين الشعوب".
شخصياً، كلّما استعدت السينما الفلسطينية ومُتخيّلها، بدت لي مقرونة بالجُرح والألم والمأساة. مع ذلك، إنّها سينما مُميّزة، استطاعت عبر تاريخها جذب عدد كبير من المُشاهدين في العالم، بما تضمّنته من صُوَرٍ سينمائية باقية في الذاكرة والوجدان.
يتقدّم شبحٌ من عمق الكادر في الصحراء نحو هياكل عظمية مُشتّتة، في مُقدّمة الكادر. لذا، تبدو بقايا العظام البشرية المتناثرة أضخم وأوضح من الشبح. اللقطةُ إنذارٌ بالمقبل. يتقدّم الشبح، بعد أنْ صَبَر عشر سنوات منذ النكبة، والإقامة في المخيّمات.
مسألة صراع النجوم على الألقاب الجماهيرية ليست ظاهرة حديثة، لكنها تطورت مع مرور الوقت، وباتت في بعض الأحيان مثيرة للسخرية. فقديماً، كانت عملية إطلاق الألقاب تأتي من النقاد والإعلاميين، وتتحول بعد ذلك إلى ألقاب جماهيرية
في سياق الحداد الوطني والتضامن مع أسر ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في التاسع من الشهر الجاري، أعلن القائمون على عدد من التظاهرات الثقافية والمهرجانات في المغرب إلغاء مواعيدهم المرتقبة، أو تأخيرها إلى آجال مقبلة.
تعود الدورة الثامنة من "مهرجان السعيدية السينمائي" في شمال المغرب، إلى الموعد التي كانت تنظّم فيه كل عام، حيث تفتتح مساء بعد غدٍ السبت وتتواصل حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، بمشاركة خمسة عشر فيلماً من المغرب وبلدان عربية وأفريقية وأوروبية.