أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، مساء الأربعاء، عن بدء الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسؤولين، المقرر انطلاق أعمالها في القاهرة، اليوم الخميس.
يجاور السودان 7 دول، هي مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا، كما للسودان حدود بحرية مع المملكة العربية السعودية، وأعلن عدد من الدول المعنية بالمؤتمر موافقتها على المشاركة في القمة، وبدأ بعض الزعماء بالتوجه إلى القاهرة.
"اضطراب في النيل" عنوان المعرض الجماعي الذي افتُتح الأربعاء الماضي، في فضاء "بروتيريا" الثقافي بالعاصمة البرتغالية، ويتواصل حتى الثامن والعشرين من تموز/ يوليو الجاري؛ في محاولة للإضاءة على المسار الذي اتّخذه التشكيل السوداني خلال ثلاثين عاماً.
"الديمقراطية التي يتحدّثون عنها سنحقّقها نحن بالزي العسكري. سنحقّقها عنوة. سنبحث عنها حتى نحقّقها بزينا العسكري". هذا ما قاله، قائد مليشيا قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، وها هو يطبّق اليوم قوله هذا، محوّلا البلد إلى ساحة حرب أهلية مفترحة.
"كُن مع الفنّانِين السودانيِّين" عنوان مبادرة أطلقتها، مؤخّراً، مؤسّستا "المورد الثقافي" و"العمل للأمل"، وذلك تجاوُباً مع ما أسفرت عنه الحرب الدائرة في السودان منذ أشهر، في محاولة لتقديم الدعم اللازم للفنّانين الذين تضرّروا جرّاء ذلك.
ابتداءً من الخميس المُقبل، تبثّ منصة "أفلامنا" عبر موقعها الإلكتروني، وثائقياً بعنوان "حقول الحرية"، للمخرجة الليبية نزيهة عريبي (1985). يروي العمل حكاية ثلاث لاعبات بفريق كرة قدم نسائي في ليبيا ما بعد الثورة، ويرصد أحداث البلد السياسية والاجتماعية
يُدَمَّرُ السودان اليوم بأيدي بعض أبنائه ويمزّق ضمن صراع على النفوذ والسلطة والثروة، أما الشعب السوداني فلا بواكي له، إلا ما يزعمه طرفا الصراع، في الجيش وقوات الدعم السريع، من غيرةٍ كاذبة عليه، وحرص في الدفاع عن مصالحه.
بيّنت الأحداث والتطوّرات الجارية في السودان اليوم وسابقا أنّ رئيس مجلس السيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان ليس لديه مشروع وطني، ولا حاضنة سياسية، ولا موقف أيديولوجي، لكنه مصمّم على ألا يترك السلطة، وفي سبيل ذلك يتّخذ الموقف ونقيضه، ويقول الشيء وعكسه.
زوايا
حمّور زيادة
03 يونيو 2023
أحمد ماهر
ناشط سياسي مصري، مؤسس حركة 6 إبريل، حكم عليه بالحبس ثلاث سنوات، بتهمة التظاهر بدون ترخيص، وأفرج عنه في يناير 2017
ليس هناك حل أمام القوى المدنية في السودان غير التكاتف وتوحيد الجهود، لوقف الحرب، وكذلك وقف ذلك الازدواج في القوات المسلحة، ولن يحلّ ذلك عن طريق الحرب التي ربما تستمر عشرات السنوات، كما حدث مع تجارب أخرى في المنطقة.