يبدو المشهد الثقافي في أكثر من بلدٍ عربي، خلال 2019، امتداداً لما قبله، أو نتيجةً حتميةً له: تراجُعٌ أكبر للنخب والمؤسّسات التقليدية، وأسئلةٌ جديدة قديمة حول وظيفة الثقافة، في ظلّ هيمنةٍ مطلقة للمؤسّسة الرسمية، أو غيابها تاركةً المجال لمبادراتٍ فردية