كانت المرأة في مصر محاطة بسياج من الاحترام يجعل المساس بها عيبا ولذلك كانت تتقدم المسيرات بلا خوف إذ لا يجرؤ ضابط أن يلمسها، لكن الوضع تغير الآن في زمن الانقلاب
بدأت امس محاكمة ماكس كليفورد، الوكيل الاعلامي لمشاهير الفن في بريطانيا، والمتهم بجرائم يعود بعضها لنصف قرن تقريبا بالتحرش بالفتيات الراغبات في الحصول على ادوار في الافلام والدراما التلفزيونية ومقايضتهن على هذه الادوار بأفعال خادشة للحياء.
كتبت صحيفة الـ"غارديان" مقالة عن أوضاع الخادمات في قطر، تقول إن الكثيرات منهن يشتكين من حرمان التحرّك بحرية، فيما يشكو قطريون من هروب الخادمات وسوء معاملتهن للأطفال. "العربي الجديد" تعالج الحكاية من زاويتين.
قامت إحدى المدارس الإعدادية بقرية "جوهرام بانهوار" في منطقة "جوشي"، التي تبعد 300 كم عن العاصمة الباكستانية كراتشي، بتخصيص دروس لتعليم الفتيات، طرق مواجهة التحرش الجنسي، والذي يعد أمرًا مستحدثًا وغريبًا بالنسبة لفتيات تعيش في مجتمع محافظ.
رغم حصول المرأة المصرية على الكثير من حقوقها أخيراً في ظل الربيع العربي، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن مصر من بين الدول الأكثر سوءاً لحياة المرأة، لأسباب بينها استمرار ظاهرة ختان الإناث وارتفاع نسبة التحرّش