قرّر الدب الروسي تغيير وجهته للردّ على الضغوطات الغربية، فأوقف خط أنابيب الغاز باتجاه أوروبا عبر بلغاريا، وتوجه نحو البحر الأسود ليبرم شراكة استراتيجية مع تركيا؛ غير أنّ تلك الشراكة قد ترتب على الأخيرة تسويات بملف سورية والموقف من الأسد.
انضمّ رئيس مجلس الشوري الإيراني، علي لاريجاني إلى "إنستاغرام" منذ أسبوعين، فيما لا تزال الحكومة الإيرانية تمنع استخدام التطبيق، ما اعتبرته حملة "حقوق الإنسان في إيران" نفاقاً واضحاً.
عملت دول مجلس التعاون الخليجي، منذ نشوئها، على تطوير منظومة الأمن الخليجي الشامل، وتأسيس أجهزة أمنية لمواجهة التهديدات المشتركة؛ غير أنّ اختلاف رؤيتها لهذه التهديدات حال دون الارتقاء بالتعاون الأمني والدفاعي إلى مستوى التكامل.
أعلن وزير الاتصالات الإيراني، محمود واعظي، أن طهران بصدد تطوير نظام سيعمل على التعرف على هوية متصفحي الإنترنت وأجهزتهم، حيث ستعمل البلاد على تجهيزه خلال العام المقبل.
الاستراتيجية الإيرانية تنظر للمجتمعات العربية من منظور طائفي، وتوظف العامل الطائفي في حرب النفوذ، أما "الفكر الباسيجي" في سورية، فلا أثر له إلا في وجود قوات الدفاع الوطني (الشبيحة) التي اسندت إليها، منذ البدء، مهمة القمع الدموي للانتفاضة السلمية.
يستعد البحرينيون، اليوم السبت، لاختيار ممثليهم في مجلس النواب والمجالس البلدية في ظل مقاطعة واسعة من المعارضة، بعد فشل سلسلة من جولات الحوار بين النظام والمعارضة، ليبدو اقتراع اليوم بمثابة تمديد للأزمة السياسية للمملكة الخليجية.
منعت الرقابة في لبنان عرض الوثائقي الإيراني "الأكثرية الصامتة تتكلم" ضمن مهرجان "الثقافة تقاوم". يتناول الشريط أحداث "الثورة الخضراء" التي اندلعت في إيران عام 2009، ومحاولة المتظاهرين فضح قمع السلطات المحلية، وخرق التعمية الإعلامية الرسمية عن طريق
عزلت المحكمة العليا في إيران قاضياً متشدداً، لدوره في وفاة ما لا يقل عن ثلاثة مسجونين تحت التعذيب من المتظاهرين المناهضين للحكومة العام 2009.
الأرشيف
اسوشيتد برس
16 نوفمبر 2014
برهان غليون
أكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة السوربون في باريس، أول رئيس للمجلس الوطني السوري المعارض، من مؤلفاته: "بيان من أجل الديمقراطية" و"اغتيال العقل" و"مجتمع النخبة".
لا يمكن أن يكون كل هذا التهاون مع الأسد نتيجة خطأ في الحسابات أو التقديرات، أو بسبب مخاوف مشروعة من التورط في حروب خارجية، قررت الإدارة الأميركية الخروج منها، أو ثمرة الخوف من الالتزام تجاه الشعب السوري وقضيته المعقدة.