يعجز الغزيون عن إقامة مراسم الجنائز المعتادة، كما لا يستطيعون فتح "بيت عزاء" للشهداء، فجيش الاحتلال يستهدف كل التجمعات، كما أن غالبية السكان باتوا نازحين.
اكتمل مشهد الإبادة في غزة. الاحتلال الإسرائيلي تحدى كل التحذيرات الدولية ومدد المجزرة إلى رفح. هذه المدينة هرب إليها أكثر من نصف سكان غزة بسبب العدوان.
تعاني معظم الطواقم التمريضية في المراكز الصحية والمشافي الحكومية في سورية من قساوة طبيعة العمل مقابل حقوقها المهدورة وعدم مساواتها مع اختصاصات أخرى، ما جعل أغلب أفرادها يستقيلون، مفضلين الهجرة على العمل براتب بخس بالكاد يكفي أجور المواصلات.
لم تغادر أعداد كبيرة من السكان مناطق شمالي قطاع غزة، ويجاهد هؤلاء لمواصلة البقاء رغم النقص الحاد في الطعام والمياه، وفي ظل توقف جميع الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المستشفيات.
فيما تتفاقم الخسائر بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، تتناول الباحثة الاجتماعية في جامعة كامبريدج الدكتورة منى جبريل، تفاعل العوامل الاقتصادية والكوارث المتعدّدة الناجمة عن هذه الحرب