لم يعرف عن الشعب السوداني ارتكابه مثل هذه الممارسات الشاذة من أعمال سلب ونهب وحريق وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، فمن أين تأتي تلك العصابات التي تثير الذعر داخل القطاعات الاقتصادية، ومنها البنوك والمحال التجارية؟
لغاية الأول من تموز/ يوليو المقبل، تنظم مؤسسة "آكسا" في "منتزه ريتيو" بمدريد معرضاً بعنوان "الغابات: حليفتنا ضدّ التغيّر المناخي". يشارك في المعرض 40 فناناً وفنانة، ويعالجون موضوع الغابات كحليفة في مواجهة الخطر البيئي الذي يتهدّد المساحات الخضراء.
شعبٌ عاش امّحاء خريطته منذ قرون بعد أن احتلّتها قوى أجنبية، حتى غابت هذه الخريطة عن جغرافيا العالم، ثم استُرجعت قطعةً قطعة، كيف له أن يعجز عن فهم مأساة الشعب الفلسطيني وعن إدراك أنّ ما يَعيشه اليوم شبيهٌ بمأساة ما عاشه البولنديون أمس؟
لم ترحم الحرب التي اندلعت في السودان المشردين الذين لا يملكون المال أو المأوى أو القدرة على الفرار إلى مناطق أكثر أمناً، وقد تركهم الجميع لمصير مجهول، ربما الموت
في السوق يمشي الرجال والنساء حاملين أكياسهم، كأنّهم خرجوا من فيلم قديم/ حيث يطوفون ويرحلون. مهاجرون من الشرق يجلسون أمام باب الكنيسة، يشربون ويتكلمون عن الربّ/ شمسُ الشتاء تداعب شعر الفتيات المُسدل على الأعناق، والمطرُ، فجأةً، ينزلق بحنان على الوجوه
لا يمكن التهوين من نفوذ الصين عالميًّا، وهي القوة الاقتصادية الأكثر والأسرع صعودًا، والأكثر حذَرًا، إذا ما قورنت بروسيا، والتي تحاول الإفادة من ثغرات السياسة الأميركية، وتناقضاتها الصارخة، بتقديم نفسها في صورة أكثر سلمية، وأقلّ توازناً.
يفرّ آلاف المدنيين من الخرطوم تحت القصف، الأربعاء، فيما خلف القتال المستمر لليوم الخامس على التوالي بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي قرابة 200 قتيل في السودان.
هل سيقود النقاش في "المؤسسة التشريعية" إلى خلق وضعٍ جديد للفنان المغربي؟ وإلى حمايته من صُروف الدّهر؟ هل سنحقّق بُنية ثقافية وفنّية تضمنُ للفنان العَيش الكريم من جهده الفني؟ هذه أسئلة لا يتوقّف عن طرحها يومياً الفنانون المغاربة.
ذكّر إحراق المسرحي المغربي أحمد جواد نفسَه أمام وزارة الثقافة في الرباط، في اليوم العالمي للمسرح 27 آذار/ مارس الماضي، بالتونسي محمد البوعزيزي، خاصة مع تعامل السلطات المُستهتر مع القضية، كما كشف عن واقع الفنّ الرابع والمشتغلين به في البلاد.
أمعن بلاغ الوزارة في تجاهُل واحتقار وإهانة الفنّان أحمد جواد، حتى بعد الحادث المأساوي بعدم ذِكْر حتى اسمه، وهذا وحده يلخّص سياستها؛ سياسة التجاهل والتهميش والاحتقار والعِقاب الجماعي للكُتّاب والشعراء والمفكّرين والفنانين المغاربة.