أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الأحد، أولى نشراتها التي تتناول بالنقد والتحليل مضمون برامج "التوك شو" الإعلامية التي تتناول الشأن المصري، وأداء الإعلاميين الذين يقدمونها.
عاشت مواقع التواصل ليلةً ساخنة أشبه بالمباراة بين الناشطين المعارضين ونظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي شحذ كل أسلحته لتبرير تنازله عن جزيرتي تيران وصنافير، قبيل ساعات من مناقشة البرلمان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة السعودية.
تناول الإعلام المصري بشقّيه المكتوب والمرئي، زيارة عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن ولقاءه دونالد ترامب، فكانت مانشيتات وحلقات تصف العلاقات بـ"التاريخيّة" وتذهب إلى الخيال العلمي لتحليلها.
استطاعت المذيعة أماني الخياط، الشهيرة بـ"الشاويش أماني"، كما يلقبها ناشطون لتأييدها المطلق للعسكر، خطف الأضواء من الجميع، بحديثها عن السيسي مدير مجلس إدارة العالم.
تعاني 15 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون الإسرائيلي من ظروف قاسية، في حين تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسر 56 فلسطينية في سجونها بينهنّ 12 فتاة قاصرة.
انطلقت حملة واسعة وشرسة من إعلام النظام المصري والكتائب الإلكترونية، ضد النائب السابق لرئيس الجمهورية المصري المؤقت، عقب الانقلاب العسكري، الدكتور محمد البرادعي، بعد الإعلان عن حواره مع شبكة "التلفزيون العربي".
أماني الخياط تدرك أن محاولاتها والإعلاميين تخدير المصريين وتنويمهم لن تجدي، فعملية غسل العقول قد تجدي سياسياً بعض الوقت خاصة مع التكرار وتوحيد الخطاب الإعلامي، لكنها لن تجدي اقتصادياً، لأنه لا يمكن إقناع المواطن بأنه شبعان وهو في حالة جوع
منذ الانقلاب في الثالث من يوليو/ تموز 2013 شهد الإعلام المصري أزمات كثيرة، تارة بسبب إهانة دول أخرى، أو إهانة شخصيات دولية، بينما عادت العلاقة المثالية بين هذا الإعلام والنظام