خمسة عشر عاما قضاها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة في موقعه، عبر ثلاث فترات رئاسية، وسط ضغوط اقتصادية كبيرة تثير تساؤلات عدة حول جدوى إقدام الرجل، الذي أصاب السادسة بعد السبعين من العمره على الترشح لفترة رابعة.
الغموض الذي يبدو متعمداً بشأن قرار ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقه لولاية رابعة حتى اللحظة الأخيرة، يشي بأزمة بين أجنحة الحكم، بين خيار التمديد وعبور مرحلة انتقالية أو نقل الجزائر إلى عهدة رئيس جديد يسميه بوتفليقه بنفسه.