حذّرت الهند باكستان، بتوسيع ساحات المواجهة السياسية، على خلفية التوتر المتصاعد في كشمير، ملوّحة برفع ملف بلوشستان في المحافل الدولية، كما بدأت مرحلة تقارب مع أفغانستان في هذا الصدد.
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية فرض عقوبات ضد جماعة "عسكر طيبة"، المتهمة محلياً ودولياً بدعم أعمال العنف في الهند، وأفغانستان
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالا كبيرا ضرب شمال شرق أفغانستان، اليوم الاثنين، مما تسبب في هزات شعر بها سكان العاصمة كابول كما شعر بها أيضا سكان في شمال الهند وباكستان.
أثار التقارب بين الصين وباكستان، والاتفاق على مشروع الممر الاقتصادي الذي يربط البلدين، هلع الهند، التي سارعت لانتقاده، فيما ارتفع صوت التناوش بين إسلام آباد والهند، لكن التطور الأبرز، كان التوتر الأمني في بلوشستان، والذي اتهمت باكستان الهند بالوقوف
تواجه باكستان جملة من التحديات الخارجية والداخلية الجسيمة التي تهدّد أمنها واستقرارها، من أبرزها حالة التوتر السائدة على الحدود مع كل من الهند وإيران وأفغانستان، إضافة للتدهور الأمني في مدينتي كراتشي وكويتا، وأنشطة الحركات الانفصالية البلوشية.
كثّفت الطائرات الأميركية دون طيار هجماتها على مناطق مختلفة في باكستان، خلال الأيام الخمسة الماضية، وذلك بالتزامن مع حملة عسكرية يقودها الجيش ضد مجموعات مسلّحة، ما يشير إلى وجود تنسيق بين الغارات والحملة، الأمر الذي رفضته أوساط رسمية باكستانية.
تبادلت القوات الهندية والباكستانية اليوم الأربعاء إطلاق النار في منطقة كشمير المتنازع عليها، ما أدى إلى مقتل مدنيين على الأقل وتصاعد حدة التوترات بين الجارتين النوويتين، بحسب مسؤول هندي.
تتوالى التوترات على الحدود بين باكستان والهند. وفيما ينشغل البلدان في تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن المتسبب في التوتر، يحذر المراقبون من أن أي صراع في المنطقة يصبّ في صالح الحركات الجهادية والمجموعات المسلحة.