تحوم شكوك كبيرة حول احتمالات نجاح رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي، في الاستفادة من تطورات نينوى وصلاح الدين وكركوك، لإعادة اللحمة إلى علاقاته المنقطعة مع مسؤولي إقليم كردستان العراق، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
استمرّ مسلسل الإنفجار العراقي، اليوم، مع وصول المسلحين إلى كركوك، في ظل انسحاب "مريب" للقوات الحكومية منها، في حين بدأت عشائر وفعاليات الموصل تنظيم أوضاع المدينة، وسط تخوّف من انتقال المعارك إلى مدن أخرى، منها بغداد.
خصص مؤتمر "هرتسليا للمناعة القومية"، يومه الثاني (يوم الاثنين) لمناقشة ثلاثة ملفات رئيسية (عقيدة الأمن الإسرائيلية، إيران النووية، المبادرة العربية للسلام)، بعد خطاب رئيس الأركان الإسرائيلي، الذي حدد أن إيران لم تتخل عن مشروعها النووي.
يضم جامع الشيخ عبدالله النعمة، ناحية بعشيقة شمال شرق الموصل نحو 20 عائلة نزحت من المدينة، ويتشاطرون غرف المسجد. وقال أربعيني، وهو يمسح رأس طفلته ذات الـ7 سنوات "هربنا من الموت المحتم في حي الزهراء، الموت قد يأتيك بأية لحظة".
كشف مصدر عسكري في وزارة الدفاع العراقية اليوم، عن بدء تنفيذ خطة حكومية جديدة للسيطرة على الوضع في محافظة الأنبار، بعد أكثر من شهر على فشل حكومة نوري المالكي في فرض السيطرة عليها.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، يوم الخميس، عن استعادة السيطرة على جميع الأحياء السكنية لمدينة سامراء، بعد اشتباكات مع المسلحين الذين سيطروا على أجزاء واسعة منها، انتهت بقتل عدد من المسلحين وانسحاب الآخرين.
بحث ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ميلادينوف، مع المرجع الديني الشيعي، علي السيستاني، مستقبل العملية السياسية، اليوم، وسط دعوات للإسراع بتشكيل الحكومة، فيما قتل عشرة جنود في هجوم مسلحين في بابل.
عاش العراق يوماً دامياً، امتدّ من بغداد حتى الموصل شمالاً. وقد سقط قرابة 120 بين قتيل وجريح من عسكريين ومدنيين، بتفجير سيارات مفخخة وعمليات انتحارية، وذلك في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المعارضة لولاية ثالثة للمالكي.
قُتل 20 عراقياً على الأقلّ، وأُصيب 44 آخرين بجروح، غالبيتهم من المدنيين، بأربعة تفجيرات متزامنة في بغداد ونينوى، بينها ثلاثة نفذها انتحاريون، في موجة جديدة للعنف، بالتزامن مع حصول تحركات عسكرية حول الفلوجة، توحي وكأنها استعداد لمحاولة اقتحام جديدة
جمّدت وزارة الدفاع العراقية، اليوم، العمل بقانون الاستقالة والتقاعد والإجازات الطويلة لضباط الجيش حتى إشعار آخر، وذلك بعدما تحول الأمر إلى ظاهرة آخذة في الاستفحال.