دفع الهجوم الذي قام به تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مدينة سنجار شمال العراق آلاف الأيزديين إلى الهرب خوفا على حياتهم لجبل سنجار، خلال تلك الرحلة توفي عشرات الأطفال والنساء، فيما يعاني آلاف من الجوع والمرض وسط حرارة الجو المرتفعة.
تعاني "أم ياسر" التي تعيش مع عائلتها في ريف منطقة تل حميس الجنوبي، من مشكلة مياه الشرب، وتعاني مناطق عدة في محافظة الحسكة السورية لأزمة في توفير المياه، بسبب ما عانته المنطقة من معارك وانقطاع التيار الكهربائي.
في الوقت الذي تعيش فيه مدن عراقية حالة استنفار وقلق من فيروس كورونا الجديد والإعلانات المستمرة عن تسجيل إصابات جديدة، هناك مجتمع آخر في العراق بلا صيدليات ولا مُعقمات وبلا أبواب تغلق
بدأ سكان بلدة "المخيسة" العراقية، العودة إلى منازلهم قبل أيام، بعد نزوح قسري دام قرابة السنة بسبب صراع الفصائل المسلحة، قبل أن تدمر قذائف هاون تنطلق من مناطق زراعية منازلهم، ما اعتبر محاولة جديدة لتهجيرهم.
أعلنت مصادر طبية وحقوقية عراقية، اليوم الجمعة، وفاة طفل في الثالثة من العمر وشقيقته (18 عاماً) حرقاً داخل خيمتهما في معسكر للنازحين العراقيين ببلدة الحبانية، الواقعة على بعد 25 كم إلى الغرب من الفلوجة بمحافظة الأنبار..
تستمرّ معاناة النازحين السوريين نتيجة لتواصل قصف النظام السوري وروسيا، في المخيمات العشوائية. البرد الشديد وعدم توفر الاحتياجات الأساسية جعلا المنطقة التي تضم تلك المخيمات شمال سورية، من المناطق الأكثر بؤساً.
حذّر ناشطون عراقيون، من أنّ استمرار تغاضي سلطات بلادهم عن تقديم مساعدات عاجلة لمخيمات ومعسكرات النازحين المنتشرة شمال البلاد وغربها، قد يتسبب في تسجيل وفيات بين الأطفال وكبار السن.
يعيش نازحو مخيم الوند 2 في بلدة خانقين داخل محافظة ديالى، على بعد نحو سبعة كيلومترات من الحدود العراقية الإيرانية في ظروف معيشية صعبة، خاصة في فصل الشتاء والأمطار التي يصعب معها التنقل أو أداء المهام الحياتية
تتواصل محنة النازحين جراء العمليات العسكرية شرق الفرات، الذين تتفاوت أعدادهم بين تقارير الأمم المتحدة والإدارة الذاتية، إذ تؤكد الأخيرة في إحصائيات صادرة عنها أن أعداد النازحين وصلت إلى نحو 300 ألف
إغلاق مخيمات النازحين ضروري، لما فيها من مشاكل اجتماعية واقتصادية وأمنية تجعل وضع العراق غير مستقر، وبقاء تلك المخيمات هو من أبواب الفساد المالي الذي تستغله بعض المنظمات والجهات المتنفذة.