يسعى النظام السوري وخلفه روسيا لإنهاء معركة إدلب، وسط ترجيحات باحتمال تكرار سيناريو حلب، الذي حصل عام 2016، حين تمّ تدمير الجزء الشرقي من المدينة بالكامل، واستخدام الأسلحة الكيميائية.
استقبل عشرات آلاف السوريين عيد الفطر بشكل مختلف عن غيرهم من البشر، فالآلاف منهم نازحون بلا مأوى منذ سوّت طائرات النظام وروسيا بيوتهم بالأرض، وخطفت أرواح ذويهم، وآلاف أخرين مهجرون يحاولون التأقلم وبناء حياتهم في المناطق المحررة.
انفجر صراع جديد في الشمال والشرق السوريين، وهذه المرة يستهدف العشائر العربية، التي أصبحت منقسمة بين 3 أطراف، الأكراد والنظام السوري وتركيا. وتضم العشائر آلاف الشباب القادرين على حمل السلاح، كما أن الموارد البترولية والزراعية موجودة في مناطق انتشارهم
في رصد لدورها فيما آلت إليه الأوضاع في ليبيا، لم تخف باريس ارتياحها لسيطرة قوات خليفة حفتر على مثلث المدن الرئيسية في الجنوب الليبي، سبها ومرزوق وأوباري، وبرّرت وزارة الخارجية الفرنسية ذلك التأييد بأن ضربات حفتر استهدفت جماعات إرهابية!
قذائف شديدة الانفجار أحالت خمسة منازل كومة من الحجارة والتراب في غضون ثوان قليلة، ودفنت تحتها عشرات القتلى والمصابين، وبعد ساعات من عمل فرق الإنقاذ وفرق الدفاع المدني تم توثيق مقتل 15 وإصابة 30 كلهم مدنيون من بينهم أطفال ونساء.
واصلت قوات النظام السوري تصعيدها العسكري الذي يطاول، بشكل خاص، المنطقة العازلة المفترضة في الشمال السوري، وقصفت مناطق عدة في ريفي إدلب وحماة، موقعة عدداً من الجرحى بعد يوم دام حصد أرواح العديد من المدنيين.
الحرب المستمرة في سورية جعلت الكثير من النساء يختبرن المأساة، خصوصاً اللواتي وجدن أنفسهن فجأة مسؤولات عن إعالة أطفال وحدهن، في ظل ارتفاع نسب البطالة. هؤلاء يناضلن من أجل صغارهن
لليوم السابع على التوالي، يفتقد المهجرون في مخيم الشبيبة الخبز أو المواد الإغاثية. المخيم الواقع في منطقة درع الفرات، والقريب من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، واحد من مخيمات إيواء المهجرين في الشمال السوري التي تتشابه قصص المعاناة فيها.
لا تزال مئات الأسر العراقية مهجرة من بيوتها في المناطق المتاخمة لإقليم كردستان، عند المثلث العراقي - السوري - التركي. تسكن على بعد كيلومترات من بيوتها، ولا من يسأل عنها. أما السبب فهو تحوّل مناطقها إلى بؤر تهريب للنفط السوري.