ما إن أعلنت بغداد طيّ صفحة تنظيم "داعش" الإرهابي، بكسره عسكرياً، واستعادة جميع المدن والأراضي العراقية التي سيطر عليها، حتى بدأ الحديث يتصاعد عن جماعة جديدة أُطلق عليها اسم جماعة "الرايات البيض"، فما هي حقيقتها، وما علاقتها بتنظيم "داعش" الإرهابي؟
شهدت الساحة السورية تطورات متسارعة خلال الساعات الأخيرة، بدءاً بإسقاط الطائرة الروسية ثم إعلان قوات النظام توقف عملياتها شرق إدلب، وسط تحذير تركي لأميركا من استهداف جنودها في منبج، لتدل كل هذه المعطيات على أن الضغوط جمّدت معارك إدلب راهناً.
أعلنت المليشيات الكردية في مدينة عفرين، شمال غربي حلب (شمالي سورية)، أن متطوعين أجانب انضموا إلى صفوفها في مواجهة القوات التركية ومقاتلي "الجيش الحر"، الذين يحاولون دخول المدينة.
أظهر تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بوأد "قوة الحدود الكردية" التي تعمل أميركا على تأليفها في سورية، أن أنقرة مستعدة للذهاب بعيداً لمنع الأكراد من تأسيس إقليم لهم، فيما حذرت موسكو من تقسيم سورية.
رغم رفض الحكومة العراقية والسلطات الأمنية الربط بين ارتفاع مستوى العنف في مناطق جنوب العراق وبغداد بعودة أكثر من 60 بالمائة من مقاتلي مليشيا "الحشد الشعبي"، تؤكّد التقارير الأمنية أن هؤلاء مسؤولون عن أكثر من نصف الجرائم التي ارتكبت أخيراً
لو أن المحتجين في إيران كانوا يتمتعون بقنواتٍ تيسر لهم فرصة التعبير عن آرائهم، لما خرجوا بهذه الصورة العنيفة، صورة من كانوا كاظمي الغيظ، وهو ما اعترف به الرئيس حسن روحاني، وبانتسابهم لأجيال شابة، فهم لا يراهنون على عودة الماضي.
تبدو علاقة النظام السوري بالأطراف الكردية السورية متجهة إلى مزيد من التأزيم، بعد انتهاء المعارك ضد "داعش"، إذ يتبادل الطرفان اتهامات بالخيانة، مع رفع الأكراد سقف التحدي بإعلان إنشاء جيش جديد للدفاع عن الأراضي التي يسيطرون عليها.
الحرب التي اندلعت في شهر يونيو/ حزيران 2014 ضد تنظيم "داعش" الإرهابي أتاحت لإيران توسيع تأثيرها في سورية والعراق، تلك الخلاصة التي يحاول مقال طويل في صحيفة "لوموند" تحليل مساراتها.
أعادت تركيا تظهير موقفها القديم الرافض لبقاء بشار الأسد في الحكم في المستقبل، رغم كل التقارب الحاصل مع روسيا في الملف السوري، وهو ما ترجم بخطاب متناقض أمس على لسان حكام أنقرة وموسكو أمس