استفاقت الأحزاب الموالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من صدمة المسيرات الشعبية الحاشدة التي شهدتها العاصمة وأغلب المدن الجزائرية، أمس الجمعة، محاولين ربط التظاهرات بالمطالبة بإصلاحات سياسية، بخلاف المطلب المركزي للمحتجين الرافض لترشح بوتفليقة لولاية
دعا الحزب الحاكم في الجزائر، "جبهة التحرير الوطني"، كوادره للتعبئة السياسية وعقد تجمعات نضالية، يومي الجمعة والسبت المقبلين، تزامناً مع دعوات للتظاهر، مؤيدة ومعارضة لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في انتخابات أبريل المقبل، ووسط مخاوف من حدوث
رصدت كاميرات الإعلام حضور المغني الجزائري، الشاب مامي، أمس السبت، في حفل إعلان حزب "جبهة التحرير الوطني" الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، مرشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
انتقد ناشطون عبر مواقع التواصل الحديث عن إعادة ترشيح الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، وخصوصاً بعد إعلان المنسق العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري معاذ بوشارب، ترشيح بوتفليقة.
حشد حزب "جبهة التحرير الوطني"، الذي يحوز على الأغلبية في الحكومة والبرلمان في الجزائر، اليوم السبت، الآلاف من مناصريه، في تجمّع شعبي واستعراضي، لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لولاية رئاسية خامسة.
يكثف سفراء دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، في الأسابيع الأخيرة، من لقاءاتهم السياسية مع قادة الأحزاب الفاعلة في الجزائر، لفهم تطورات المشهد السياسية مع قرب الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 أبريل/ نيسان المقبل.
الأرشيف
عثمان لحياني
05 فبراير 2019
خليل بن الدين
إعلامي جزائري، من مواليد 1962، عمل في الصحافة المكتوبة، وفي التلفزيون الجزائري، وأستاذا مشاركا في قسم الإعلام جامعة وهران، وعمل في تلفزيون دبي كبير مراسلين ومشرف نشرات، ويعمل حالياً في قناة الجزيرة.
تسيطر على المشهد في الجزائر أحزاب الموالاة، ومن سار في دربها من المنشقّين من أحزاب إسلامية أو يسارية منتفعة، لتفقد بعد ذلك المعارضة معناها الحقيقي، مع غلق الفضاءات الإعلامية أمام المعارضين، وغلق الساحات العمومية أمام أي متظاهرٍ أو معارض.
أعلنت أحزاب التحالف الرئاسي الأربعة ترشيحها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات الرئاسة المقبلة المقررة في 18 إبريل/ نيسان المقبل، وسط تساؤلات حول قدرته الفعلية على إدارة شؤون البلاد.
بدأ عملياً الترويج لولاية رئاسية خامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مع انطلاق الاستعدادات لإدارة حملته الانتخابية وجمع التواقيع الشعبية المؤيدة له، فضلاً عن تسخير التلفزيون الحكومي للحديث عن منجزات عهده.